_ أهذه البلدة التي تكلم اوبيتو عنها سابقا ؟
تساءلتُ بهدوء بينما أمرر بصري بالأرجاء، لم أنزل من العربة و فعل أخي، المكان ممتلأ و صاخب و هذا مزعج، ابتسم ايتاشي و قال بينما ينظر نحوي :
_دعنا نأخد جولة ساسكي، إن كنت لازلت تذكر آخر مرة بطريق عودتنا للبيت مررنا من هنا و توقفنا قليلا.
أومأتُ، لدي ذكريات مشوشة عن هذا، أذكر ذلك، آخر مرة لنا كعائلة، استيقظت من شرودي حين كرر أخي كلامه :
_نأخد جولة ؟
تنهدت و قلت بهدوء :
_ حسنا أي شيء لتأجيل خطاب جدي.
ضحك ايتاشي، و أنا نزلت بجانبه، ابتسم لي و ابتعدنا عن العربة، هذه البلدة لم تتغير كثيرا بالفعل، و أتساءل عن قصر جدي، أتزال تلك الحديقة مليئة بالميوسوتيس ؟
كان هناك زحام و حين استوعبت نفسي وجدت أخي غير موجود، عابسا تجولت ببصري بحثا عنه، توقفت قليلا، حين لم أجده قررت أخد جولة و بالنهاية سأعود للعربة، أتوقع أن أخي سيفكر بنفس الطريقة.
أدخلت يدي لجيبي و تلمست القلادة، بأناملي ظللت ألاعبها، كانت هذه عادة اكتسبتها لأريح أعصابي، أنقل بصري بالأرجاء و دخلت أحد المتاجر، تجولت ببصري بلا هدف، نظرت ناحية الحلوى بلا رغبة، ايتاشي كان ليتحمس و يشتريها، فتح باب المتجر و لم أهتم برؤية من دخل.
_ سيدي أحتاج مساعدة، حصاني هرب و أريد التواصل.
التقطت أذناي صوتها و استدرت، ظهرها يقابلني، تحت القبعة استطعت أن ألمح خصلات شعرها الوردية، حصان هرب ؟
أخدت نفسا عميقا و تقدمت نحوها، لا مفر من هذا، تهربت من لقائها سابقا لكن الأن هي واقعة بمأزق، وضعت يدي على كتفها و قلت :
_ ماذا تفعلين هنا ساكرا ؟
انتفضت من مكانها و أبعدت يدي، استدارت نحوي بسرعة، ابتسمت براحة، و قالت بسرعة :
_ ساسكي ؟!! كيف أنت هنا ؟
صمتت قليلا، و تابعت بعد ثوان :
_ اوه اليوم أنت و أخاك كنتما قادمان.
ابتسمت، و ظهر الإرتياح على تعابيرها، لحظات و شهقت قائلة :
_ نسيت أمر الحصان علي البحث عنه !
و كادت تسرع خارج المتجر، لكن أمسكت مرفقها سريعا و قلت :
_ أنت انتظري ! لن تذهبي وحدك لتبحثي عن حصان لا تكوني متهورة، أصلا مستغرب أن جدي ليس معك.
نظرت ليدي و عبست، ثم تنهدت قائلة :
_ البلدة قريبة من القصر و أخرج لها أحيانا، أبي لا يعارض ما دمت سأعود بالوقت المحدد.
أنت تقرأ
أميرته
Fanfictionأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...