القصر مجددا، يومين غبت عن القصر بهما و تركت الشقية وحدها هنا تحت رعاية كابوتو، الشقية الوردية، لقد تركت لمستها بالقصر، حين خرجت للحديقة محاولا الترفيه عن نفسي وجدت البستاني ينظر لي مبتسما و قال :
_ سيدي اللورد اعذر فظاظتي لكن الطفلة لم تظهر اليوم أين ذهبت ؟
حدقت به بغير فهم، و أكمل :
_ الطفلة التي كانت بالقصر الأيام الآخيرة، كانت مهذبة و تساءلت عن الأزهار.
نظرت له للحظات و أفصحت :
_ لقد غادرت القصر الأمس.
نظر لي بإحباط و أومأ، نظر للزهور و قال :
_ كانت طفلة مميزة.
صمت هو منشغلا بتشذيب غصون الأشجار، و أنا رفعت بصري للسماء، قلت سابقا لقد تركت الطفلة لمستها بكل القصر، و حين جلست بمكتبي تأكدت من ذلك، المكتبة فارغة و نظرت لمكتبي، أحد الكتب الذي درستها بها و رفعته بهدوء، تنهدت بتعت، أعدت رأسي للكرسي و حين دخل كابوتو المكتب قلت بهدوء :
_ سنزور ساكورا غدا بالملجأ.
*. *. *. *. *. *. *
حين ذهبت للملجأ فضلت بقائي بالعربة، أرسلت كابوتو و نظرت للسماء لمدة ثم أنزل نظري للملجأ، مبنى بسيط و لم ألُم ساكورا كونها كانت مندهشة بسبب القصر، شردت قليلا و نظرت جانبا، بعد دقائق من الإنتظار أتى كابوتو و خلفه قريبة هاشيراما اسمها كان تسونادي صحيح ؟ نعم تسونادي، أنا نظرت حولهما بحثا عن القزمة و أصبت بالإحباط لعدم وجودها و نزلت من العربة، و بدون مقدمات بادرت تسونادي القول :
_ سيدي اللورد أيمكنني أن أفهم سبب زيارتك تبحث عن ساكورا ؟ لو سببت لك مشكلة ما فأنا أعتذر بشدة و سأقوم بالتعويض لك.
نفيت برأسي بهدوء و قبت :
_ لم ترتكب أي مشكل، أنا أريد لقاءها لأمر بيني و بينها.
_ اللورد قلق عليها و يريد الإطمئنان عليها.
كابوتو قال بغير استئذان و حدقت به بحقد، من الأفضل له أن يخرس و أكملت أنا بهدوء :
_ كلما في الأمر أنقذتها مرة و أريد أن أتأكد أن إنقاذي لها لن يكون بلا فائدة، لذا أريد الإطمئنان عليها.
شبح ابتسامة زار شفتها و جعلني منزعجا قليلا، ككقريبها مزعجة، لكن ابتسامتها اختفت و قالت :
_ تسعدتي بادرتك لكنني متأسفة ساكورا تم تبنيها قبل يوم.
عقدتُ حاجبي منزعجا للحظات، محبط، و لهذا سألت بهدوء :
_ أيمكنني أن أعرف من تبناها ؟
و أخبرتني سيدة تدعى آنكو، و اقترحت علي زيارتها لاحقا إلا أنني تجاهلت كلامها و صعدت للعربة قائلا :
أنت تقرأ
أميرته
Fanfictionأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...