وضع يده على جبيني، و ابتسم حين شعر بإنخفاض درجة حرارتي و قال :
_ هذا ممتاز إذا كنت بخير غدا نخرج.
ابتسمتُ له، تذكرت سارادا و قلت بإحباط :
_ أذهبت إليها ؟ أتكلم عن سارادا.
هز رأسه بهدوء، و عقد ذراعيه فوق صدره و قال :
_ و ما قصة الحصان الضائع ؟
احمرت وجنتاي، و نظرت جانبا و غمغمت :
_ لا تذكرني، و سارادا لابد أخبرتك بكل شيء.
عقد ذراعيه بهدوء و قال :
_ آخر مرة ساكرا تغادرين وحدك، و خصوصا بدون سائق و لا عربة .. لا تكوني غبية.
أملت رأسي محبطة، و هززت رأسي قائلة :
_ لقد اعتذرت سابقا لأبي، لا تكرر نفس كلامه اوبيتو هذا محبط.
تنهد، ابتسمتُ و قلت بينما أنهض :
_ بكل حال انظر أنا بخير تماما.
و تابعت بعد وقت :
_ على أية حال أراك غدا، لنخرج اشتقت للخروج معك.
خرجت من القاعة، و لحقت بأبي سريعا للحديقة، وجدته يقف بجانب كابوتو، كابوتو لمحني و صمت، أبي استدار و نظر لي، ابتسم بهدوء و أشار لي بالاقتراب، ابتسمتُ بسعادة و وقفت لجانبه، أحاط كتفاي بذراعه و كابوتو اعتذر و ذهب، أبي ظل صامتا و راقب السماء بشرود، أنا رفعت بصري لها، كما هي لم تتغير، و لم يتغير حبي لها، أبي أيضا يحبها، و هذه اللحظات حيث نراقب كلانا السماء بصمت أتمنى أن تكون أبدية.
*. *. *. *. *. *. *
أمسك أطراف توبي و أسرع للعربة، لقد مرة وقت منذ آخر مرة خرجت أنا و اوبيتو لذا كنت سعيدة، اوبيتو كان خارج العربة و ينتظرني، ابتسمت له و قلت بينما أتجه للعربة :
_ سعيدة أننا سنخرج اوبيتو أخيرا.
_ بخصوص ذلك .. امم ساكرا.
صعدت للعربة و قلت :
_ ايه لا تقل لي انك ستلغي الأمر بعد أن.
رمشت مندهشة، حدقت بساسكي الجالس بالعربة، بجانب النافذة، نظر لي بإبتسامة هادئة و قال :
_ أنا ذاهب للبلدة أيضا.
دهشت و نظرت لاوبيتو الذي ابتسم لي، اوه كان يرغب باخباري أن ساسكي ذاهب معنا، حسنا صار الأمر مربكا، أنا بجانبه أشعر بالتوتر، جلست و اوبيتو صعد، اختلست النظر لساسكي و ارتبكت حين وجدته ينظر لي بهدوء، أهو بخير ؟ نقل بصره لاوبيتو و قال :
_ إلى أين أنتما ذاهبان اوبيتو ؟
_ اوه.
اوبيتو نظر لي مرتبكا بعض الشيء، اقترابه من العامة جدا لطالما سبب له مشاكل مع والديه، ساسكي تابع بعد وقت بينما يرفع حاجبه بهدوء :
أنت تقرأ
أميرته
Fanficأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...