أبي حدق بي بهدوء، مطولا و لم ينطق بكلمة و أنا شعرت بتوتر، مرر يده بشعره و قال بهدوء :
_ ساكورا يجب أن تعرفين أنني غاضب جدا الأن.
نظرت له بتوتر، و نظرت لرين بطرف عيني، آثار الدموع على وجنتيها جعلتني أقلق و نظرت لها بإستغراب قائلة :
_ رين أأنت بخير ؟
حدقت بي بيأس و هزت رأسها، و تدخل اوبيتو قائلا بتأنيب :
_ ساكورا لقد أقلقتنا أنت و ساسكي أقلقتما الكل بلا استثناء.
في نهاية جملته نظر ناحية أبي، كابوتو نظر لي بهدوء، و تذكرت كلامه حين كنا بالبلدة، ' ساكورا نحن من سيفرغ بنا اللورد غضبه في حالة أصابك مكروه ما '، صدمت و نظرتُ لأبي الذي لم يرفع بصره عني، أنا شعرت بذنب أكبر، لقد تسببت بمشاكل لرين غالبا، نظرت أرضا و همستُ بإعتذار :
_ أنا أسفة جدا أبي، لن أكررها مجددا.
أطلق زفيرا و قال عائدا للقصر :
_ حرصا على عدم تكرار ذلك ستعاقبين، لا حصص معي من الأن فصاعدا، لمدة أسبوع كأقل تقدير إضافة لا أرغب أن أراك خارج غرفته بهذه الفترة.
شهقتُ و أنا أنظر له بإحباط، قمت بعض شفتي بيأس و لم أستطع الكلام، رين حملتني و راقبت ظهر أبي عائد للقصر و قالت لي رين :
_ سيهدأ لاحقا، الأن لنعد للقصر.
هززت رأسي بيأس لها و عانقتها، أبي غاضب مني و أمل ألا يطول غضبه مني.
*. *. *. *. *. *. *. *
لقد طال غضبه مدة طويلة، باليوم التالي لم التقه تقريبا و أنا أصلا لم أغادر غرفتي، سُمح لي فقط مغادرة غرفتي من أجل تناول الوجبات الرئيسية معهم، أثناء تناولي الطعام معهم أبي تجاهل وجودي تماما و لم ينظر ناحيتي، أنا لم أحب هذا، ظللت جالسة بالشرفة أراقب السماء شاردة، طرقات خافتة على باب غرفتي، أنا و رين تبادلنا النظرات مستغربتان و هي ذهبت لتفتح، دخل ساسكي و أنا حدقتُ به مندهشة و اقتربت قائلة بدهشة :
_لا تقل لي أنني الوحيدة التي تم عقابها ؟
نفى برأسه عابسا و غمغم :
_ لا، وُبخت جيدا إضافة لن يُسمح لي بالخروج لمدة حتى حين نعود للبيت.
نظرت له بشفقة، و هو أكمل مبتسما بجانبية :
_ لكن بمساعدة ايتاشي خرجت من الغرفة، سأظل معك قليلا هنا لانه لابد أنك تموتين مللا بدوني.
ختم جملته بتفاخر، لأضحك بخفة و رين نظرت لنا، كان عليها إعادة ساسكي لغرفته فهو معاقب مثلي، لكنني نظرت لها بتوسل و قلت :
_ رين رجاء قليلا و سيعود لغرفته أنا سأتحمل كامل المسؤولية إن غضب أبي.
نظرت لي بيأس و تمتمت بصوت هامس :
أنت تقرأ
أميرته
Fanficأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...