_ لقد اقتربت الشمس من المغيب و لم يعودوا بعد.
قال جدي بهدوء، رفعت بصري له، يقف يحدق بالنافذة، نظرت للاوراق التي أمامي، و تنهدت قائلا :
_ ساسكي عادة يكره التأخر بالخارج، لا أعرف بدأت أقلق.
جدي نظر نحوي بإنزعاج، كاد يتكلم حتى طرق كابوتو الباب، انحنى لنا و مد رسالة لجدي قائلا :
_ من السيد اوبيتو، ارسلها من البلدة.
جدي عقد حاجبيه، جلس على مكتبه، فتح الرسالة و قال بإنزعاج بالغ :
_ أنا لم أعد مرتاحا أبدا، لن يعودا الليلة غالبا، اوبيتو حين يعود إن لم أقتله فسيكون محظوظا جدا.
_ ما الأمر ؟
ألقى جدي الرسالة جانبا، و غمغم :
_ قال سيشرح حين يعود، كاكاشي قال سابقا ساكرا كانت تبحث عن أحدهم بالبلدة و لم تجده، لا أشعر بالراحة أبدا.
وضع يده على مكتبه و طرق عليه بهدوء، أغلق عينيه :
_ كابوتو أخبرني أن كاكاشي لحق بهم.
_ الأوامر كانت في حالة خرجت وحدها، لذا لم يفعل بما أن ساسكي و اوبيتو معها.
كابوتو أجابه متوترا، ضرب جدي المكتب بقبضته بقوة، كابوتو تراجع للخلف، أنا تنهدت، ساسكي اوبيتو أفضل لكما أن تعيدا ساكرا سالمة جدي لن يرحمكما.
*. *. *. *. *. *. *. *
لقد تم بيع سارادا، كين حكى لنا كل شيء، لم أتفاجأ كثيرا، من يعيشون تحت وطأة الفقر سيفعلون أي شيء تحت ثأثير الإغراء بالمال، و والدي سارادا دليل، تخليا عن ابنتهما مقابل المال، و سمعت مرات عن التأمين بحياة الأطفال و قتلهم بعدها، ساكرا غطت وجهها بين يديها و قالت :
_ اوبيتو أخبره أن يُسرع .. كان علي أن أعرف عن حالة أهلها المادية أكثر، كان علي مساعدتها أكثر.
_ ساكرا اهدئي قليلا.
قلت بهدوء، رفعت رأسها لتنظر لي، الدموع تملأ عينيها، شفتها ترتعش و تكاد تبكي، لم أستطع الحركة، أردت ان أنهض إليها، أردت عناقها و التخفيف عنها لكن اوبيتو سبقني، سحبها إليه و قال لها :
_ سيكون كل شيء بخير ساكرا، سنصل قريبا و ما دام أهل سارادا تخلوا عنها سنأخدها نحن.
ابتسم بمرح و قال :
_ ستكون عندك أخت صغيرة بعد أن كنت تتذمرين كونك الأصغر بالبيت.
ضحكت ساكرا، و ابتسمتُ أنا، مراقبة هذه الفتاة تجعلني مبتهجا، يمكنني أن أفهم لما جدي متعلق بها بهذا القدر.
حين وصلنا ساكرا و اوبيتو نزلا اولا، أنا نظرت لكين و قلت :
_ فلتبقى بالعربة حين نعود سأعطيك المكافأة يا شقي.
أنت تقرأ
أميرته
Fanficأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...