جلست و أنا أحمل كوبي بين يداي، أحركه دون شربه، ساسكي يقف خلفي، انحنى و سألني :
_ ما بك ؟
_ أبي غادر الحفل مبكرا مرة آخرى، أنا قلقة.
قلت بضيق، عقد حاجبيه، نظر حوله و انتبه لذلك أيضا، تنهد و قال :
_ اه هذا ما يبدو..
أنزلت رأسي، رفعت رأسي أنظر بالأرجاء، نقلت بصري من معارفي إلى الضيوف، و أتمنى أن تصادف عيناي أبي من جديد، لعلي أطمئن عليه أكثر، تنهدت و نظرت لساسكي حين طال الأمر دون عودته :
_ سألقي نظرة على أبي أشعر بالقلق.
عقد حاجبيه للحظات و أومأ، تقدمت لخارج القاعة، أيكون أبي بغرفته ؟ أو بالحديقة ؟
*. *. *. *. *. *. *. *. *. *
حين غادرت ساكرا، كين ترك ناروتو و ركض نحوي، ابتسمت بخفة حين وقف جانبي و قال :
_ ساكرا ذهبت لعند الدوق ؟
نبرته القلقة جعلتني أستدير له، يبدو مضطربا نوعا ما، انحنيت لأكون بمستواه و قلت :
_ أتعرف شيئا بخصوص جدي كين ؟
استدار لي بتوتر، أشاح بوجهه و قال :
_ لا شيء فقط يبدو مرهقا.. أظن لهذا ساكرا ذهبت إليه!
تأملته بشك، لم ينظر نحوي و سألني مغيرا الموضوع :
_ منذ متى و أنت تعرف ناروتو ؟ إنه شخص ممتع و مرح حقا !
نظرت له منزعجا، هذا الشقي كتوم أحياناً بشكل مزعج، عقدت ذراعي، أغلقت عيناي و قلت :
_ منذ طفولتي، والدانا كانوا أصدقاء.
_ الدوق جدك صحيح ؟ ماذا عن والداك ؟
_ توفيا.
أجبت بهدوء، فتحت عيناي و كين غطى فمه بيدن و اعتذر :
_ آسف.
ابتسمت بخفة، مددت يدي لشعره و بعثرته بلطف :
_ لابأس مر وقت طويل على هذا..
هز رأسه و نظر للأرضية، لا يمكنني مقارنة ما عشته مع وضع كين، كين تحطم كثيرا بلا شك، لازلت أذكر حين خضع لي تماما، لقد استسلم و تركني أخده أينما أردت، استمررت بمسد شعره برفق، رفع رأسه لي حين شددت شعره برفق، عقد حاجبيه مستغربا و ابتسمت له بهدوء :
_ دعنا نذهب لنرى شيسوي و اوبيتو ماذا يفعلان ؟
ابتسم أخيرا و أومأ، أنا فقط سأحمي هذا الشقي، كما أنني لطالما أردت أخا أصغر..
*. *. *. *. *. *. *. *. *
أتسمع ؟ أتسمع صوت توسلاتنا؟ حقدنا دفين ؟ ندوبنا التي لم تختفي ؟ هذا كان الدافع و
أنت تقرأ
أميرته
Fanficأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...