لطالما كنت أشعر بالضيق - رغم اعتباري أنه بمثابة أخانا الأكبر - من علاقة ايتاشي و شيسوي، أخي حينها أشعر أنه ينسى وجودي، لهذا اتجهت لساكورا و أحبطت مجددا، كان مع النساء و قد جلسنا بالسقيفة بالحديقة، ساكورا كانت تقف بجانب أمي، أنا انزعجت و لهذا اتجهت نحو اوبيتو عابسا، في جانب من حديقة جدي كان هناك اسطبل و كان اوبيتو منذ مجيئه ينسحب إلى هناك، كنا سنمضي يومين إضافيين و بعدها سننطلق عائدين للبيت، أخي العزيز سيعود للمدرسة و أنا سألتحق بها قريبا، وصلت لابيتو و نظرت له بحماس كان يمسك بلجام حصان، ابتسمت و قلت له بحماس :
_ اوبيتو ستأخد الحصان بجولة ؟
نظر لي و نفى برأسه، ربت على رأس الحصان بهدوء و قال :
_ للأسف إن ركبت هذا الحصان بالضبط، هناك احتمالين، الأول أن هذا الحصان العنيد سيرميني من على ظهره و أكسر عظامي، أو سيقتلني مادارا فهذا حصانه.
ضحكت بشدة و أنا أنظر له، و اقتربت منه بحرص لكي لا أفزع الحصان، أمي كانت تقول لنا أنا و ايتاشي أن الأحصنة حساسة و سريعة الثأثر و لهذا علينا أن نكون لطفاء معها، مددت يدي له و هو أحنى رأسه و داعبت رأسه بهدوء، اوبيتو ابتسم بخفة قائلا :
_ أظنه حصانا جميلا.
صمتَ اوبيتو للحظات مراقبا أياي، و قال :
_ تذكرت شيئا، متى ستعودون للبيت ؟
_ أمي قالت بعد يومين.
أومأ اوبيتو بهدوء، ببعض الشرود ظل يراقب الحصان :
_ سأذهب معكم و سأنطلق من هناك للكلية.
نظرتُ له بابتسامة، اوبيتو كان يعاملنا كإخوته الصغار، و بما أنه لم يعاملني كطفل توطدت علاقتي به أكثر، لمحتُ خادمة ساكورا من بعيدا و انتبهت لوجود ساكورا معها، لوحت لها و هي ابتسمت و ركضت نحونا، نظرت لها بحماس و خادمتها اقتربت منا، نظرت للحصان بتوتر و تراجعت للخلف قليلا و غمغمت :
_ سأظل هنا.
اوبيتو نظر لها و قال بهدوء :
_ يمكنك الاقتراب، تصرفي بطبيعية لسنا مرعبين.
اوبيتو لطالما تصرف مع الخدم كأصدقاء، و هذا لطالما جذب له مشاكل مع والديه، رفعت يديها بارتباك و نفت برأسها، ابتسمت بتوتر ثم قالت :
_ الأمر ليس هكذا.
توردت وجنتاها و قالت :
_ أخاف الأحصنة.
ساكورا أمالت رأسها و هي تنظر له، أنا نظرت لها بسخرية قليلا في حين فجأة اوبيتو تقدم سريعا لها، أصدرت صرخة و أغلقت عينيها حين أمسك يدها و وضعها على رأس الحصان، رمشت بدهشة و ارتعشت يدها بينما اوبتيو ابتسم لها مطمئنا :
_ أسف أردت فعل هذا.
رين نظرت للحصان بدهشة، و بلعت ريقها، ترتعش بينما اوبيتو ابتسم و هو يراقبها قائلا بمزاح :
أنت تقرأ
أميرته
Fanfictionأميرة، أميرة دوق، أميرتي! نبرة همس متملكة،شمعتان تضيئان ظلمتها، و هي حاملة الشعلة، واحدة تنطفئ فتمد النور لبقيتها، لثم الجبين، وداع دافئ و بهمسات خافتة قيل لها : _ أميرتي دوما، و الأن أميرته أنت! الخوف يقيدها، و الذكريات تحيطها و هي تسأل : _ ملعونة...