الفصل الثالث و الابعون ( الاخير )

4.2K 185 43
                                    

التفت لها كامل بدموع في عينيه لتنظر له بصدمة كبيرة !
عايدة : انت !
كامل : عايدة انا ..
عايدة بتوتر و عصبية : انت ايه ! راجع ليه بعد كل السنين دي .. مش انت اللي سيبتنا بمزاجك و قولتلي لو عندك كرامة متحاوليش توصليلي .. معملتش خاطر للعشرة ولا للحب اللي كان بينا يا اخي لو مكنتش عايزني كنت قولي و ننهي كل حاجه بالمعروف .. لكن مش كده
كامل : صدقيني كان غصب عني !
عايدة فقدت اعصابها لتقول ببكاء : هو ايه اللي غصب عنك ! انت مشيت و مبصتش وراك لمرة واحدة بس .. مشيت و سيبتلي مسؤولية عيلين بتربيتهم بمصاريفهم بكل حاجه فكرت فيا للحظة كنت هواجه كل ده ازاي لوحدي .. عملت كل اللي اقدر عليه عشان أكبرهم و أعلمهم احسن تعليم و الحمدلله ربنا عوض صبري خير في عيالي و تعبي مراحش علي الفاضي لحد ما كل واحد فيهم كبر و راح في دنيته ! و انا بقيت لوحدي .. حرام عليك يا كامل انت لو كنت عايز تكسرني مكنتش هتعمل كده حرام
ثم بدأت في ضربه في صدره بقبضتها و تكرر ببكاء : راجع ليه !! امشي
فأخذها كامل في أحضانه سريعا لتهدأ قليلا حاولت الابتعاد عنه ببكاء لتستسلم في النهاية و تبكي بصمت في احضان زوجها و والد أبنائها .. اقترب عز قليلا منهم
عز : ماما !
عايدة نظرت له ليكمل عز : بابا مكنش مسافر !
عايدة : مش فاهمه ؟
عز : فاكرة اليوم اللي سألتك فيه لي..
عايدة : أيوة فاكرة
يوسف اقترب منهم و قال : انا و عز عرفنا أن محمود والد ملك و كامل والد عز كانوا أصحاب جدا .. و أن كامل مسافرش هو اختفي ومن هنا بدأت قصة كشف الحقيقة
عايدة نظرت إلي كامل بصدمة : يعني كامل كان فين كل السنين دي لو مش برا مصر !
عز : بابا كان مخطوف .. و اتحبس في مستشفي الأمراض العقلية لمدة ١٥ سنه !
شهقت عايدة بصدمة و وضعت يدها علي فمها ليكمل عز
عز : نائل عم ملك هو اللي قتل ابوها و خطف بابا .. انا كنت فاكر كل ده أنها معركة ملك لكن اتضح أنها معركتي انا من البداية ! و بعدها وصلت للشخص اللي جالك و اداكي الساعه بتاعت بابا
ثم رفع كم قميصة لتظهر تلك الساعه في يد عز
كامل : الساعه دي !
عز : صبحي هو اللي اداها لماما بعد ما جه يأكد الكلام اللي انت قولته ليها في المكالمة
عز نظر إلي عايدة و اكمل : و من الواطي ده قدرت اوصل للمستشفي اللي بابا فيها و لما اتأكدت أنه فيها اوهمت الكل أن خطتي كانت أن لما نائل ينقل كامل من المكان ده انا ههربه لكن في الحقيقة لا .. انا خطتي كانت اني ارجع بابا و انتقم من كل اللي كان السبب في كل ده و يتقبض عليهم واحد واحد .. ملك بس اللي كانت حاجه مش متوقعه بنسبالي
عايدة نظرت إلي كامل بدموع ليقول لها : انا اسف .. انا عارف اني جرحتك اوي و ضيعت عمرك بس غصب عني .. كل تفكيري في الوقت ده كان اني ابعدكم عن أي خطر حتي لو علي حساب نفسي .. انا اسف يا عايدة اني ظلمتك معايا سامحيني .. انا اسف أن عمرك و شبابك ضاع بسببي
عايدة نظرت له بدموع : لو ادوني عمر تاني هضيعه عشانك يا كامل .. انا اللي كان واجعني حاجه واحده بس .. ليه .. ليه سيبتني ده انت حتي مفهمتنيش حاجه
كامل : اوعدك اني هعوضك عن كل السنين دي .. انا كبرت اه بس لسه حبي ليكي زي ما هو يمكن اكتر شوية
عايدة : مش لوحدك اللي كبرت
كامل : لا لوحدي .. انتي لسه زي القمر زي ما انتي
عايدة : يووه يا كامل بتكسف خلاص مش قدام العيال
ضحك كامل و نظر لها بحب : مش بقولك لسه زي ما انتي
عايدة : حمدالله علي سلامتك .. انت مش زعلان مني صح
كامل : كفايه زعل و بعد .. انا عايز اعيش بقيت ايامي معاكي و وسط عيالي بس
عايدة : ربنا يديك طولة العمر
كامل : انا عايز اشوف ياسمين
عز : طيب يلا ندخل البيت .. لازم اكلم ياسمين الأول عشان متتوترش أو ضغطها يعلي لانه خطر اوي في حالتها
كامل : حالتها ؟ ياسمين مالها !
عز : ياسمين حامل يا بابا .. كلها كام شهر و هتبقي جد
كامل نظر إلي عز بفرحة كبيرة : بجد ! معقول كبرت بالسرعة دي .. ياسمين بنتي حامل !
ابتسمت عايدة : العيال كبرت و كبرونا معاهم يا كامل
دخلوا جميعا الي المنزل و نظر كامل الي انحاء البيت بدموع و فرحة و تنهد براحة
كانت ياسمين تقف مع ملك و ما أن رأتهم حتي اتجهت إليهم و قالت : انتو كنتو فين كلكم نزلت من اوضتي ملقتش حد غير مل..
و هنا وقع بصرها علي كامل الذي ينظر لها بصدمة و دموع فرحه و نظرات عينيه اتجاه ابنته لا يمكن وصفها ببعض الكلمات ♥️
كامل : ياسمين !
ياسمين نظرت له بصدمه و عدم تصديق و فجأة احست بدوار في رأسها لتمسكه بتعب و تترنح مكانها فاتجه لها عز سريعا ليلتقطها قبل أن تسقط و اتجه إليهم الجميع بقلق ثم حملها ليصعد بها الي غرفتها
عز : سيبوني لوحدي معاها شوية انا هكلمها
استمع له الجميع ليدخل عز بها الي الغرفة و حاول أن يوقظها و بعد لحظات استجابت له لتفتح عينيها ببطئ
عز : حبيبتي انتي كويسة
ياسمين : ده بابا صح !
عز : أيوة
ياسمين : بس ازاي ! هو رجع امتي و انت هادي كده ازاي !
عز : اهدي و اسمعيني للاخر
صمتت ياسمين و الدموع معلقة في عينيها ليحكي لها عز ما حدث مع والدها و أنه لم يتركهم برغبته لتستمع له بصدمة كبيرة
عز : عارف انك هتقوليلي ليه خبيت عني من فترة بس صدقيني انا كنت مستني بس أوصله عشان ارجعه و ساعتها اكيد كنتم هتعرفوا كل حاجه
ياسمين : عايزة اشوف بابا .. خليه يدخل
عز : متأكدة ؟
ياسمين : أيوة
نهض عز من مكانه و خرج من الغرفة ليجد والده يطالعه بقلق
عز : ياسمين عايزة تشوفك
تنهد كامل بقلق ثم دخل الغرفة مع عز و اتجه الي ياسمين ليجلس امامها بقلق نوعا ما
كامل : ياسمين
ياسمين : متقولش حاجة .. لاني زعلانه منك
كامل : انا عارف بس صد..
ياسمين : فين الايس كريم اللي انا بحبه .. انت رجعت و مجبتهوش معاك بردو
ابتسم كامل و قال بدموع : وحشتيني اوي يا بنتي .. مش مصدق عيني اني شايفك عروسة قدامي .. و بالنسبة للأيس كريم بقي انتي كبرتي عليه انا هبقي اجيبه بس لحفيدي أو حفيدتي
ياسمين : يعني ايه بقى ! خلاص عز هاتلي انت شوكولاته
عز : لا بطلنا من زمان بقي خلاص
ياسمين : وربنا اعيط
ضحك كامل عليها ليأخدها بين أحضانه بحب و شوق
كامل بدموع : وحشتيني اوي يا بنتي
ياسمين : و انت كمان يا بابا
و هنا دخل الجميع ليتأثروا بهذا الموقف ثم قالت ملك
ملك : عز .. بالنسبة للفرح انت نسيت أنها خطوبة أسر بردو
عز: أيوة فاكر
كامل : فرح ايه ؟
عز : انا هعيد جوازي انا و ملك تاني .. بس المرة دي انت هتكون معايا
ابتسم كامل ثم قال : و مستنين ايه .. يلا كله يجهز !
ضحكوا جميعا و ذهب كل واحد منهم ليجهز نفسه الي الحفل .. دخل كامل لغرفته و اخيرا
كامل : كل حاجة زي ماهي .. معقول مغيرتيش حاجه
عايدة : مقدرتش اغير حاجه من ريحتك .. في دماغي انك سيبتني اه بس مقدرتش اكرهك ولا انساك
كامل اتجه لها و امسك يدها ليقبلها : انتي بنت اصول يا عايدة استحملتي كل ده و ربيتي أولادنا احسن تربية و اخلاقهم مفيش زيها .. طول السنين دي محافظة علي اسمي مفكرتيش تتجوزي حتي بعد ما مشيت .. حتي دلوقتي في لحظة نسيتي اللي فات و فتحتي قلبك ليا تاني .. انا مش عارف عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يرزقني بيكي
عايدة ابتسمت بخجل : خلاص يا كامل بتكسفني كده .. وحشني كلامك الحلو اوي
كامل ابتسم لتعانقه هي بحب .. لبست ملك فستانها الأبيض و أطلقت شعرها للعنان و كذلك عز لبس بدلته الرمادية و عندما كانت ملك تنهي إطلالتها أحدهم طرق علي الباب لتقول
ملك : ادخل
فُتِح الباب لتدخل ندي واقفة علي رجلها
ندي : مفاجأة
شهقت ملك بفرحة : ندي !
ثم اخذتها في أحضانها سريعا
ندي : انا تعبت اوي اليومين دول عشان اقدر اقف الواقفة دي بس كله يهون عشان خاطرك بس
ملك : انتي مش متخيلة انا فرحانة بيكي ازاي .. ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ندي : ولا يحرمني منك
و بعد مرور ساعات حل المساء و بدأت المعازيم في الحضور و كانوا الأصدقاء المقربين لكل من عز و أسر فقط .. كانت ملك واقفة بجانب عز حتي تفاجئت بمن يضع يده علي كتفها التفت سريعا لوحده عمها حسين و عيونه مليئه بالدموع
حسين : انتي ملك بنت اخويا !
ملك نظرت لعز بصدمه لتجده يبتسم ففهمت أنه قد أخبر عمها بالحقيقة
أجابت برأسها لتسقط من عيونه الدموع رغما عنه : كده توجعي قلبي عليكي يا ملك .. كنتي خايفة تقوليلي انك عايشة احسن اقول لنائل .. انا كنت عارف أنه مش بيحبك بس مكنتش متخيل أنها ممكن توصل معاه للقتل يا بنتي .. ده مش بني ادم عماه حب الفلوس و المنصب .. من بعد موتك انا مخطتش من قدام الشركة لا انا ولا نادر .. موتك كسرني اوي مكنتش عارف اعيش و خايف لما اموت و اقابل ابوكي اقوله ايه .. اني ما اخدتش بالي من الامانه .. روحي مرجعتليش غير لما عز عرفني كل حاجه امبارح و عزمني علي فرحكم
ملك : انا اسفه يا عمي مكنش قصدي اجرحك
حسين : انا اللي اسف يا بنتي
ثم احتضنها حسين ببكاء .. كامل اتجه الي عايدة و قال بإعجاب
كامل : ايه القمر ده !
عايدة : انت اللي عيونك حلوة بس قمر ايه
كامل : ولله قمر .. بقولك ايه .. ايه رأيك نعمل فرح لنفسنا تاني زي العيال دي
عايدة : ايه اللي بتقوله ده بس يا كامل احنا كبرنا خلاص
كامل : مكبرناش ولا حاجه
عايدة ضحكت بخجل .. كانت سارة و أسر جالسين بجانب بعضهم مشبكين أيديهم بحب
أسر : مش كنا نكتب الكتاب و نتجوز و خلاص .. الخطوبة بتبقي للتعارف و احنا عارفين بعض
سارة ضحكت : انت خايف اهرب ولا ايه ؟
أسر : لا بس انا اكتفيت مشاكل في الجوازة دي .. عايز اخدك و اهرب بيكي
سارة : مش انت اتفقت مع امجد أننا مش هنطول في الخطوبة .. يعني خلاص هانت
أسر : انا يوم ما هتجوزك هسجد ركعتين شكر لله بعد كل ده
ضحكت سارة برقه لتقترب منهم سالي بابتسامة و تقول : الف الف مبروك يا سارة
سارة : ساليي .. اتأخرتي ليه كده
سالي : معلش كنت مع ماما عند الدكتور عشان تعبانه شوية
ابتسمت سارة : بجد انا فرحانه بيكي جدا .. و فرحانة بلي وصلتيله ده
أسر : مش لوحدك .. انتي تستاهلي كل خير يا سالي و انا فرحان بيكي جدا انك صلحتي كل حاجه
سالي : شكرا يا أسر .. طبعا انا مش محتاجه أوصيك علي سارة خالص .. انا عارفه اللي في قلبك ربنا يسعدكم
سارة بفرحة : و يسعدك يا حبيبتي
ابتعدت سالي عنهم لتقف لوحدها في أحدي الجوانب
: واقفة لوحدك ليه !
سالي نظرت خلفها سريعا لتجده عمر : مفيش .. حابه تكون لوحدي
عمر : طب ممكن اقتحم خصوصيتك شوية لو مفيهاش رخامة يعني
سالي : لا مينفعش
عمر : كنت متأكد انك هتوافقي
ابتسمت سالي رغما عنها ليكمل : مش ناوية بقي
سالي : ناوية ايه ؟
عمر : تفرحني زي الناس دي .. قربت اخلل عايز اتجوز بقى
سالي : ما تتجوز انا مالي
عمر : اللي قلبي رايدها تقلانه عليا يا ستي اتجوز ازاي بقي
سالي : و هو مفيش غيرها يعني شوف واحده غيرها
عمر : ده علي اساس اني لاقي قلبي في كيس شيبسي مثلا اقوله حب دي و اكره دي .. انا مش شايف غيرها يا ستي
سالي : لا ولله
عمر : اه ولله .. بقولك ايه
سالي : نعم
عمر : المأذون موجود و الشهود موجودين ما تتجوزيني و تكسبي فيا ثواب
ضحكت سالي : انت مجنون يا بني
ثم تركته لتركض بعيدا
عمر : استني بس هقنعك
و بعد لحظات بدأت مراسم الخطبه لأسر و سارة و قد حضر فؤاد الخطبة و كان معه اثنين من العساكر كان ينظر له بفرحه كبيرة و حزن في نفس الوقت .. عز حدث أسر بخصوص والده فهدأت نفسية أسر قليلا اتجاه والده ليبتسم له .. ألبسها الخاتم و كذلك هي ليصدع صوت الزغاريط في المكان و فجأة اقتحم عليهم نائل المكان بهيئته الغير مهندمه و بيده مسدس ! تقدم عز سريعا امام ملك
نائل بجنون : بتحتفلوا بموت ابني مش كده !! طارق ماات و انتو السبب بسببكم قتلت ابني
ثم تابع بجنون : قتلته بأيدي دي !
ثم اقترب منهم ليحاول أحد العساكر الامساك به و لكنه صدر المسدس إليهم و قال : لو حد قرب مني هقتلهم كلهم !
عز شاور لهم أن يبتعدوا عنه
قال نائل موجها حديثه الي فؤاد : انت عملت كل ده عشان ابنك صح .. طب و ابني اللي مات بسببك !
فؤاد : ابنك مات بسببك يا نائل .. ده عقابك
نائل بجنون : مستحيل ! لازم تدوق نفس الوجع اللي انا دوقته !!
رأي فؤاد نظرة الشر في عينيه و فهم كلامه ليتحول نظر نائل الي أسر و رفع مسدسه ليطلق النار عليه
فؤاد : أسر !!
و دفع جميع العساكر الممسكين به و ركض سريعا باتجاه ابنه ليطلق نائل رصاصه تخترق كتف فؤاد !
أسر : بابا !!
وقع فؤاد علي الارض بتعب و امسك العساكر نائل رغم محاولاته في دفعهم
فؤاد : انت كويس !
أسر : انا بخير .. انت ليه عملت كده !
فؤاد : انت ابني يا أسر ! انا مفكرتش للحظة اني اسيبك تتأذي .. اذيتك كفايه
أسر : انا اسف
فؤاد : انا اللي اسف .. اتمني تقدر تسامحني في يوم من الايام علي عملته فيك
أسر : مسامحك من زمان .. انت ابويا
تم تحويل فؤاد للمستشفي و انتهي اليوم براحة نوعا ما .. و بعد فحص نائل تبين أنه قد فقد عقله ليتم تحويله الي مستشفي الامراض العقلية ليقضي ما بقي من عمره بها .. و هنا نتذكر جملة كما تدين تدان ! كما فعل نائل مع كامل دارت الايام حتي وقع في نفس الحفرة !
بعد مرور ٨ أشهر ..
يوسف واقف أمام غرفة العمليات بقلق يجول المكان بتوتر
عز : يوسف اهدي شوية
يوسف : خايف يا عز .. هما اتأخروا كده ليه
كامل : اهدي يا بني متقلقيش
و بعد لحظات سمعوا صوت بكاء طفل
يوسف بفرحة : ولدت صح ! ده صوت بنتي
عز نهض سريعا و قال لملك : حبيبتي ارتاحي انتي عشان مالك
ملك امسكت بطنها الممتلئة امامها : انت سميته مالك خلاص ! مش لما تعرف ده ولد ولا بنت
ضحك عز : نبقي نشوف الموضوع ده بعدين
خرجت أحدي الممرضات و معها البنت الصغيرة امسكها يوسف برهبه و نظر إليها ليجدها نسخه طبق الاصل من ياسمين ولها نفس عيونها الزرقاء ثم اقترب منها ليكبر في أذنها عدة مرات ثم قال
يوسف : حبيبة بابا .. اوعدك اني هحطك جوه عيوني و مش هخلي اي اذي يقربلك
عز : كابتن ممكن أشوفها بس
يوسف : لا دي بتاعتي .. استني ابنك ولا بنتك انت !
عز : انت هتهزر يا يوسف هات البنت
يوسف : استني لسه بتكلم مع نور
ضحك عز عليه و بعد لحظات دخلوا الي ياسمين جميعا ليتطمأنوا عليها
كامل : حمدالله علي سلامتك يا بنتي
ياسمين بتعب : الله يسلمك يا بابا .. فين بنتي ؟
عز : مع يوسف يا ستي مش عايز حد يمسكها غيره
ضحكت ياسمين بتعب و رجعت للنوم مرة اخري و ذهب عز الي ملك جلس بجانبها ثم وضع يده علي بطنها
عز : فاضل ٤ شهور
ملك ابتسمت : تفتكر ولد ولا بنت
عز : ولد بأذن الله .. مالك
ملك : و اشمعنا مالك !
عز : عشان يكون حته منك
ملك : و لو بنت !
عز : مليكة
ملك ضحكت : ده انت مصمم بقى
عز : اقولك ايه يا ستي .. بحبك و كفايه بس أن ابني هيبقي حته منك
ملك : و في الاخر .. فين الجملة اللي بحبها
عز ابتسم لها بحب : أدمنتك حبيبتي ♥️

الكاتبة / ميار خالد
تمت بحمد الله ♥️
شكرا جدا لمتابعتكم و بحب هتوحشوني جدا جدا جدا و حاليا انا هنزل الفصل الأخير و انا بعيط لاني هفتقدكم جدا و هفتقد الرواية بس اوعدكم اني مش هغيب عليكم و هرجعلكم قريب .. اتمني الرواية تكون عجبتكم من البداية للنهاية و يارب دايما تكونوا بخير يا حبايبي ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

🎉 لقد انتهيت من قراءة منقذي و لكن ( الجزء الثاني ) 🎉
منقذي و لكن ( الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن