رفرف قلبها بشدة.. حين رأته مقبلًا عليها ببطء هكذا و نظراته تشملها بتفحصٍ لا يخلو من الإعجاب ...
و تلقائيًا. علقت أنفاسها بصدرها و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسمه الآخذ بالاقتراب منها، حتى توقف أمامها مباشرةً.. المسافة بينهما لا تُذكر، لكن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مهانش عليا بعد النكد ده كله ماتضحكوش شوية .. #إقتباس 🙈... من #البارت القادم 😂♥️
حنى جزعه قليلًا ليطل فوق رأسه المدفوس بالوسادة، إتخذ وجهه تعابير الازدراء خاصةً عندما تسللت إلى أنفه رائحة الكحول الفائحة من ثياب ذاك الجبار النائم ...
-أستغفر الله العظيم ! .. تمتم "فادي" بضيقٍ و هو يرفع يده السليمة و يبدأ بدفع كتف الأخير هاتفًا بنزقٍ :
-قوووم.. إنت يا باشا. إنت.. إصحى و فوقلي كده.. قوووووم !
يتأثر "عثمان" بمحاولات "فادي" لايقاظه شيئًا فشيء، و لكنه يفاجئ زوج شقيقته بتصرفاته اللاوعية.. إذ جحظت عينا "فادي" حين إمتد ساعد صهره ليجتذبه من تلابيبه فيختل توازنه و يسقط فوق، بينما يغمغم الأخير بلهجة معذبة :
-سمر.. يا حبيبتي. أنا كنت عارف إنك هاتيجي.. أنا آسف. وحشتيني أوي يا سمر ...
يحمرّ وجه "فادي" و هو يحاول إبعاده عنه و النهوض صائحًا بانفعال :