الحلقة(68)
وعلاش عرض عليك هالعرض توا
سرور تبكي: هما هكي مايصدقوا يلقوا الوحده قعدت بيوحها بياخدوا ياحتهم فيها
اعتدال: لالا ياسرور عماد مش هكي
سرور: وأنتي شن عيفك فيه
اعتدال: أني نعرف خوتك أكثر مانعرفه
سرور تمسح في دموعها بإستغراب: شن قصدك؟
اعتدال: اشبح شن قايلين قدام الراجل ع قعده بروحك في الحوش ،وتبي الصراحه أمس سمعت خوك الكبير يدوي ع بيعة الحوش
سرور نزلوا دموعها من جديد: أمي قاعده ماسكيتش عشيه أيام معقوله
اعتدال : هادوا خوتك تعرفيهم رجالة نساوينهم
سرور انصدمت: باهي..من قاللهم بنقعد معاهم طول العمي؟؟أقل شي لين يفوت ع وفاة أمي مدة وتبيد نايها وبعدين ناخد وجهي معاه
اعتدال: العقارب حاسبينها صح بكري بكري
سرور: تعيفي لو دايوا هكي فعلا معناها طيحولي قيمتي قدام عماد بعد ياخدني يستوطى حيطي وميات يعزييني بيهم !!
اعتدال: إن شاء الله مايطلعش هكي ،،المهم حطي في راسك بناخدك تقعدي عندي
سرور: والناس يقول سيبت حياش خوتها وسكنت في حوش النسيب؟
اعتدال: طز فيهم والله موسى يخاف عليك زي خواته خير من خوتك نفسهم
سرور تهز في راسها بالنفي: مانقدييش صعبه ياإعتدال خوتك ملزومين غصب عنهم نقعد عندهم لين نتزوج ...
***
تاني يوم
روح سليمان الفجر نزل طول في طرابلس ع قد ماشد في بوه وأمه يقعدوا لكن بوه رفض لأنه وراه أشغال وطول روحوا للبلاد
هو وصل للحوش وخش الدنيا ساكته ومافي حد مشي طول حط شنطته وللدوش ..
فات الوقت ومع الساعه 10 كان يخدم ع رسالته لين طق الباب ناض فتح
وائل حضنه: الحمد لله ع السلامه ياشيخ ليك وحشه
سليمان بضحكه: الله يسلمك أنت أكثر
خششه وسكر الباب
وائل: ريحة شاهي أخضر
سليمان ابتسم وخش للمطبخ ولحقه وائل : ايه وجايب معاي حاجات سمحه ناكلوها معاه
وائل ضحك وكان واقف ع حاشيه الرخامه"المرمرة" يشبح لسليمان وهو يحط في وراق نعناع في الشاهي
وائل: سليمان
سليمان وهو يوتي في صفرة وطواسي : نعم
وائل: تعرف واحد سماه الخفاش؟
سليمان جمد في مكانه وكان في ايده مترد بيحط فيه الحلويات التفت لوائل: خيره؟
وائل: جي من مده وقال نوصلولك كلام
سليمان تسلل لقلبه شعور رهيب بالخوف : شنهو؟
وائل: قال اللي يعطي وعد يبدا دين عليه لازم يوفيه يابال شيخ
سليمان غمض عيونه بأسف
وائل يشبحله بإستغراب: وقال مبروكه عند ربك ..
صوت المترد وهو يتكسر ماكانش أعلى من صوت ضميره اللي يأنب فيه بشده حس روحه خاين لامبالي حس أنه منافق كل صفات سوء فيه خذل أم وولدها كان أملهم فيه بعد الله "الخفاش علاش قاللهم اسمه الخفاش!؟يارب رحمتك " ،،حس روحه فقد توازنه تسند ع الرخامه وعفس ع مرشه من المترد المكسور ماحسش بشي بكل ،وائل كان يراقب في حاله ومتفاجئ شاف الدم يسيل من رجله وسليمان مش حاس بشي جاه بحذر
وائل: سليمان خيرك شن في
سليمان ولاكلمه
وائل: رجلك ياراجل
سليمان وكإنه مايسمع في شي مشي بيطلع من المطبخ عفس برجله التانيه ع مرشه ومش حاس بشي حالة الصدمه اللي هو فيها خلاته يفقد بعض حواسه كمل طريقه للدار والدم دار خط من المطبخ للدار رد الباب شويه وطلع كان لابس سوريته وواخد مفاتيحه بينزل
وائل: بنمشي معاك
لبس شبشبه ع رجليه اللي ينزفوا ونزل يجري وهو مش حاس بشي وصل في سيارته ركبها وركب وائل معاه بسرعه وانطلق لوجهه معروفه بالنسبه ليه...
**
نجيب وعز العرب تلاقوا الصبح قدام الكليه بش يشاركوا في تاني يوم في الورشه لمدتها تلاثه ايام قعمزوا هما الزوز في مكتب عز وقعدوا يتناقشوا ع الورشه
نجيب اتكى ع كرسي: تعب
عز : قلاق ديمه ههههههه
نجيب ضحك بعدين شبحله : عز
عز: هممم
نجيب: شن اللي خلاك تغض النظرعن موضوع زواجك من ريما ؟
عز شبحله وابتسم وطلق البيرو اللي في ايده: لإنها تحبك ومش حتحب حد غيرك...
نجيب: اللي فهمته منها قبل أن قايللها مستعد تصبر عليها لين تنساني
عز: ايه صح لكن هذا كان قبل الحادث متاعك قبل مادير اللي دارته ع خاطرك،،نجيب في قلوب ربي خالقها بش تحب اشخاص معينين ماتتوالفش مع غيرهم،بمعنى أوضح ريما قلبها انخلق بش يحب نجيب وبس
نجيب تنهد تنهيده قويه ...
عز: تحبها ؟
نجيب: هلبه هلبه ياعز
عز: علاش خذلتها ورخيت بيها ؟
نجيب: غباء ..استحمار ...عته...سميه باللي تحب تسميه ريت الواحد لما يسيب حد يحبه وهو مش عارف إنه يحبه هذا أني
علاقتي بريما مكانتش علاقة زي باقي العلاقات، بنيه عجبتني خطبتها تعودت ع وجودها في حياتي خطيبتي وبس ماكانش عندي وقت نفكر فيه بقلبي ومشاعري قرايتي خدمتي مشروعاتي كان شاغليني عنها هي كانت ديمه رقم عشرة في أولوياتي وممكن ماكانتش موجوده بكل ،،كانت تحاول تلفت انتباهي بحركات حلوة هلبه دارتهالي هدايا أعياد ميلاد حفلات نجاح مفاجأت كانت تحب تخليلي ديما شي يذكرني بيها ،عمرها ماطلبت إهتمام مباشرة،وأني ماكنتش نهتم بولا شي من اللي دير فيه يعجبني إهتمامها بس لفترة حسيته خنقني هلبه وجاني شعور النفور منها...
عز يسمع بتركيز ووجعاته ريما: تعرف لو سبقتك شويه كان ممكن هي زوجتي توا وكانت أولى أولياتي وكنت حندورفي فلكها هي بس لإنها تستاهل الدلال والحب وكل الإهتمام انسانه راقيه في كل شي قلبها أبيض هلبه ومعطاءة وقوية هلبه برغم ضعفها قدامك ،،حسدتك عليها هلبه ولتوا حاسدك..
نجيب كان قلبه نار من كلام عز الحلو ع ريما وفي نفس الوقت كره نفسه هلبه اللي ماكانش شايفها زي ماشافها عز..
عز: صعب أي حد يتعرف ع ريما ومايطيحش في حبها
نجيب : باه اهدا اهدا زودتها ره
عز: هههههههههههههههه ،،عبدالملك
نجيب: هذا بالذات كاسرلي رقبتي 😑
عز بضحكه : يبيها ....
نجيب فتح عيونه ع الأخر: يبي عينه
عز : برغم إني حكيتله ع كل شي بس هو زاد شد في الموضوع أكثر
نجيب قعد يهز برجله وساكت
"صباح الخير ياخونه"
عز : صباح الخيرات علاش تخوني فينا
ريما بحرج مصطنع : وليتوا اصحاب وفوتوني
عز :ههههههههه قعمزي ماتقعديش واقفه
نجيب كان يشبحلها وبس
عز: احممم ..نجيب
نجيب مبتسم ويشوفلها: صباح الورد💓
ريما متحشمه وبربكه: ايه شنو كنتوا اديروا
نجيب قدم بجسمه القدام : اني تو نقولك وبدي نجيب يشرحلها ويفهم فيها وعز يشبحلهم برغم النار اللي فقلبه لكن كان عاجبه منظرهم هلبه...
***
كيف هكي كيف صار هكي
الراجل: 5000 دينار وفوقها السيارة مشكلته كان ماشي كويس وهذا اللي خلاني نأمنله
سليمان: اني مستعد نعوضك
الراجل: سامحني مش حنتازل لازم يتأدب
وائل: الولد صغير
الراجل: الصغير يكبر وتوا جماعة(*****) يعلموه ويطلعوه من غادي شيخ
سليمان شبح للراجل بحده ولف وطلع ووائل لحقه
الراجل : شنو الدم هذا!!
....
ركب سليمان ووائل لحقه
وائل: وين ماشي
سليمان: ل(*****)
وائل: تي باهي امشي شوف رجليك قبل
سليمان ساكت ولا كلمه
وائل تنهد: أستغفر الله..
***
في وحده من الديار في الحوش أصوات عراك تنسمع بوضوح والناس يتهامسوا ع خوت اللي يتعاركوا ع الورث
سرور تبكي: من قالك ماتبيعاش لكن مش توا
خوها الكبير : يجي الأربعين بنعرضه للبيع طول
اعتدال: وأختك منو بيها
خوها التاني: انتي
سرور: والله الغييب أولى منكم بيا!؟
اعتدال: عار ورزيه
خوها الكبير: سكري فمك انتي اصلا انتوا الزوز لفع ماتتخيروش ع بعض
اعتدال : بارك الله فيك ياولد أمي وبوي لكن شنو بنقول حكومة ساسيه
جاي بيضربها شده خوه: نسيت راجلها منو
شبحلها بغل: كلبة
ساسيه: مادخلنيش بيناتكم ايوه ماليش علاقه
سرور: ضمي فمك انتي ،،ويجيها كف يطيحها
اعتدال نزلت شدة أختها: والله ماتجوا رجاله ولاتسوا يادلاديل نساوينكم سرور دفت اختها وناضت : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم تلقوه والزمان طويل وطلعت من الدار تبكي ولحقتها أختها....
***
سليمان وصل في جماعه(*****) وحاول يتفاهم معاهم لكن مع الأسف كان سليمان شخص تحته 100خط أحمر بالنسبه ليهم مابوش يتفاهموا معاه وطلع وهو بيموت من الحسرة
مد المفاتيح لوائل خداهم وائل وركبوا للسياره رفعه خيطوله رجليه وطلعوله من وحده منهم مرشه صغيره عالقه فيهم وهو مش حاس بشي،،ولا كلمه ولاحرف مجرد جثه وخلاص
ووصلوا للحوش بدل حوايجه ومشي للجامع ووائل ركب لحوشه ....
فاتوا أيام وسليمان شبه معكتف صلاة استغفار وقرآن يطلع في صدقات ع أم محمود يكفرعن غلطته الكبيرة مش قادر يسامح نفسه متألم هلبه وخايف من عقاب ربي لخذلانه لهالناس المسكينه
ياشيخ الشيخه ام حمزة تبي تكلمك
سليمان ناض: حاضر
سليمان وصل للسور الفاصل وكانت وراه أم حمزة
سليمان : السلام عليكم
ام حمزة : وعليكم السلام ،،ياشيخ شن صار في برنامج رمضان اللي عرضته عليكم
سليمان: اطلعت عليه أني والشيخ مجاهد وماعنداش اي مشكله ديري اللي تبيه
ام حمزة بفرحه: جزاك الله خيرا هي نستأذن ومشت
سليمان وهو مولي شاف واحد يعرفه ،،هالشخص كان أصيل موصل جمانه للجامع نفس الجامع اللي تقرا فيه جمانه مشرف عليه سليمان من وقت طويل ولا واحد فيهم يعرف
خشت جمانه داخل من جهة هو طلع من الجهة التانيه
سليمان: أصيل
اصيل كيف بيمشي سمعه شافه فتح باب السيارة ونزل
قدم وسلم عليه: كيف حالك ياشيخ عاش من شافك
سليمان بأبتسامه : تسلم ،،كويس إني شفتك سامحني رقمك رايح مني نحساب روحي سجلته
أصيل بضحكه: مافيش مشكله
سليمان: بنقولك مشروع الصدقه الجاريه لقاسم تم والحمد لله وحيوصلني فيديو عن قريب موثق فيه كل شي
أصيل بفرحه : الحمد لله ...
سليمان: فكرتك كانت عظيمه
اصيل : مش فكرتي فكرة أختي الصغيره
سليمان ابتسم: يجازيها الله خير ويجعله في ميزان حسناتها وحسناتك
اصيل: آاامين
سليمان: كنت تصلي هني؟
اصيل : لاوالله في جامع حدانا غادي نصلي فيه غير وصلت أختي تقرا هني
سليمان : اها ،،كويس هي مالا مانعطلكش السلام عليكم
أصيل : وعليكم السلام ..مشي اصيل وخش سليمان
***
كملت ندى إمتحانتها وجي يوم الإربعاء تسقدوا عيله الحاج فرج للخمس حاجزين في مصيف غادي بيقعدوا اسبوع هما وعيلة عبد الباسط وناصر ،،اريج وجمانه ماشيين بالسيف ...
تلاقوا العائلات في نقطه وحده انطلقوا منها ورا بعض بش يتسايروا في الطريق تقول موكب عروس ماشاء الله😁
وصلوا بخير للمصيف ...
حتصير هلبه احداث في المصيف حتغير حياة البعض....
يتبع .....
#GomanFared
