#عشق_الجاسر
#البارت_العاشرحبوا البارت دا معايا ❤
ذهبت دنيا وجاسر لاستقبال نعش والدها من المطار ودفنه بمقابر الاسره ، طبعت دنيا القبله الاخيره على جبين والدها بعياط وانهيار .
جاسر كان في حاله حزن كبير على عمه الذي يعتبره بمثابة والده الروحي الذي يحنو عليه ويعطيه من الحب والحنين كما يعطي ابنته ...وسط جموع من الناس المقربين وياسمين التي كانت تقف بجوار دنيا وهي تودع والدها ، وجاسر يودعه الوداع الأخير وامينه وقفت تبكي بحرقة علي حبيب قلبها .
جاسر وهو يسند دنيا طلب من معتز ان يوصل والدته بالسيارة ، وذهب هو ودنيا الي السياره .
فارس : قرب منهم ، دنياا البقاء لله .
جاسر شافه وعرفه لان الراجل اللي كان براقبهم في الكافيه كان صورهم وبعت الصور لجاسر .
جاسر قبل ما يتكلم ، دنيا كانت حالتها سيئه جدا و اغمي عليها ..
جاسر : شالها بسرعه ودخلها السياره في الكنبه الخلفيه وهو بحاول افاقتها بجوارها .
فارس وقف متنح وهو شايف جاسر شالها و بفوقها ، بدأت دنيا تفوق ، جاسر غلق باب السيارة وأمر السائق بالقيادة .
ياسمين : اقتربت من فارس وهي كانت تراقبهم من بعيد ، ايه مبلم ليه .
فارس : ها .... شفتي شالها ازاي ودخلها العربية .
ياسمين : طبيعي مش جوزها .
فارس : ملحقتش اعزيها .
ياسمين : لما تهدي ابقي اخليك تكلمها او نقابلها نعزيها ، يالا بقي علشان الجو حر اوي وانا اتخنقت من هنا .
فارس : مش اكتر مني المكان كئيب جدا .
وذهبوا الي السياره ..جاسر : لما دنيا بدات تفوق ، دنيا عامله ايه اجبلك دكتور .
دنيا : هزت راسها ، لا وحطت راسها في حضنه وهي بتعيط .
جاسر : طبطب عليها بحنيه وخوف ، وهو بيلعب في شعرها بحركه عفويه منه حتى نامت .
السائق : عندما وصل امام الاوتيل ، احنااا وصلنا ..... ولسه بيكمل كلامه .
جاسر : شاورله يسكت وينزل من العربيه براحه .
السائق : ركن السيارة ونزل بهدوء .
جاسر : بحنيه ، حاضن دنيا ومش عايز يتحرك خايف تصحي ، لحد ما نام هو كمان جنبها وهو حاضنها ..
.......اتصل طارق علي منار ..
طارق : مش هتصدقني اللي حصل ، خالد الحديدي مات .
منار : بفرحه ، بجد .
طارق : بسعادة اه ، انتي عارفه ان ده ممكن يخفض من سمعه الاسهم بتاعت شركه الحديدي .
منار : بفرحه وهي بتفكر ان يكون موت خالد الحديدي
سبب رجوعها لجاسر وأن زواجه من دنيا لم يعد له لازمه بعد وفاة عمه ، معقول مات .
طارق : بشك ، اه .. في حاجه .
منار : لا ، ولا حاجه كنت بقول كلامك صح ومظبوط .
طارق : المناقصة معادها قرب ، ياسلام لو جاسر فضل مشغول شويا بموت عمه .
منار : كل تفكيرها في جاسر ، اه .
طارق : مالك في ايه .
منار : مشغوله شويه ، سلام ..
......دنيا صحيت بقلق وهي بحضن جاسر واتعدلت في قعدتها ، جاسر حس بيها وهو بيفتح عينيه .
جاسر : بحنيه ، عامله ايه دلوقتي .
دنيا : ايه ده احنا نمنا في العربيه .
جاسر : اه نمتي على كتفي واحنا في العربيه ، محبيتش اقلقك ويظهر اني نمت جنبك ومحستش ، المهم انتى عامله ايه دلوقت .
دنيا : بحزن وهي بتعيط بابا مات يا جاسر .. بابا مات انا مش مصدقه .
جاسر : طبطب عليها بحنيه وحزن ، البقاء لله يا دنيا ربنا يرحمه انا جمبك ، ومسح دموعها من على خدها ، تحبي نطلع الفندق علشان تستريحي شويه .
دنيا : هزت راسها بحزن وعايط ، لا مش عايزه اقعد في أي مكان مقفول انا حاسه بخنقه رهيبه .
جاسر : حاضر .. تحبي تروحي فين وانا اوديكي .
دنيا : بحزن ، اي مكان مفتوح في هواه .. وفي بحر وياريت يكون هادي مش عايزه دوشه .
جاسر : حاضر ، تحبي نروح اسكندريه ده اقرب مكان لينا دلوقت فرق ساعتين تقريبا .
دنيا : بعدم اهتمام ، اي حاجه .
نزلوا من السياره وركبوا قدام جاسر قفل العربيه وشغل المكيف ، اول لما دخلوا طريق اسكندريه الصحراوي ، دنيا قفلت المكيف و فتحت شباك السياره وطلعت راسها منه تشم الهواء كانها كانت بتتنفس علشان تعيش .
جاسر : بصلها بابتسامه وحزن داخلي .
دنيا : أخرجت نص جسمها وشعرها الطويل بره الشباك زي الاطفال بالظبط وهي مطلعه ايدها في الهواء كأنها كانت عايزه تمسكه .
جاسر : بخوف ، لا بتعملي ايه .
دنيا : دخلت من الشباك ، في ايه بشم الهواء .
جاسر : لا شعرك طويل ادخلي ليشبك في حاجه ولا تتخبطي .
دنيا : بزعل ، سيبني شوية ياجاسر انا مخنوقه قوي .
جاسر : معلش انا خايف عليكي والله ، احنا على الطريق .
دنيا : بزعل دخلت وسكتت .
جاسر : حس ان هي زعلت ، انتي عارفه لما اوديكي علي البحر الهوا هناك هيطير شعرك و هتشمي هوا براحتك .
دنيا : مردتش عليه .
جاسر : طيب والله الهوا لو مطيرش شعرك لاطيره انا .
دنيا : ودي هتعملها ازاي بقى .
جاسر : هقف وراكي وامسكه وافضل اطير فيه .
دنيا : ابتسمت ، والله .
جاسر : اه والله لما نروح هوريكي ، اجبلك بقي ايس كريم .
دنيا : نظرت إلى الساعة في السياره وحواليها ، الساعه ثلاثه الفجر مفيش حد فاتح على الطريق دلوقتي .
جاسر : اكيد هنلاقي ، بص على الطريق وهو ماشي يمكن يكون في حد قريب فاتح ، وعندما اقتربوا شاهد محل صغير
، في محل اهو .
وقف جاسر على الطريق بجوار سوبر ماركت صغير ونزل هو ودنيا .
أنت تقرأ
عشق الجاسر ( مكتمله )
Romance#وصف نختار بقلوبنا مايمليه علينا مشاعرنا عندما يقابلنا الحب فيقودنا لتكلمه الطريق . فيصادفنا القدر ويقف عقبه تجاه طريقنا ، لنبتعد عن الحب ونقابل العشق انه عشق الجاسر ..... جاسر الحديدي بطل قصتنا يبلغ من العمر خمسه وثلاثون عاما حاد الملامح طويل القام...