#الواحد_والعشرون
#عشق_الجاسرذهب طارق مع منار الي منزلها ، ومنار كانت منهاره من العايط وقاعده علي الاريكه .
طارق : بحده وهو واقف ، عاجبك كده كسفتي نفسك و كسفتيني معاكي قدام الناس ، عقلك كان فين للدرجادي حبك لجاسر عماكي ، خلاكي مش شايفه بتعملي ايه ،ايه اللي هببتيه في الفرح دا ، ازاي تعملي كده .
منار : مسحت دموعها ، لو سمحت ياطاارق .....
طارق : بعصبيه قاطعها ، لو سمحت ايه وزفت ايه علي دماغك ، دا انتي كان ناقص تحضنيه وتبوسيه وتقعدي مكان عروسته .
منار : ايه الكلام اللي بتقوله دا ، ازاي تكلمني كدا انت اتجننت .
طارق : قربلها ومال بجزعه العلوي لها ومسك مرفقها بشده ، اتجننت !! دا انا لسه هتجنن ، واوريكي الجنان علي اصله .
منار : حاولت تشد يدها لكنه متحكم بيها جامد ،اطلع بره اطلع بره مش عيزاااك مش عايزه اشوفك .
طارق : بتوعد ، مش بمزاجك ياهانم وزي ما احرجتيني قدام الناس ، لازم اخد حقي منك الاول .
منار : بخوف وهي تبتلع ريقها ، يعني ايه .. تقصد ايه ..
طارق : ترك يدها وهو واقف قدامها ، يعني انتي مراتي وعايز حقي يامنار ياعادلي .
منار : وقفت قصاده : بضيق وحده وهي تمسح دموعها ، لا انت اتجننت رسمي بقي .
طارق : بحده ، اتجننت علشان عايز حقي ، وبالنسبه لعينيكي اللي كانت هتاكل جاسر اكل في الفرح ورقصلك ليه وحواليه في الفرح مكنش جنان ، انا مش همشي من هنا الا لما اخد حقي منك يامنار .
منار : طارق ، انت زودتها اطلع بره .
طارق : مش طالع .
منار : يبقي انت اللي عايز كده ، طلقني .
طارق : ضحك بسخريه وهو يلف حولها ، حاضر بس لما اتجوزك بقي الاول .
وقرب منها وهو خلفها وضمها له ومسك بيده الواحده يداها الاثنان .
منار : بتعمل ايه ياطارق ، بطل جنان .
طارق : ضمها له بشده وهو خلفها ويحرك يده الاخرى علي انحاء جسدها وهو يهمس باذنها ، انتي مراتي ودا حقي .منار وهي بتبعده عنها ، طارق وقعها علي الارض جامد بصتله بخوف .
منار : طارق ، اعقل .
طارق : هبط فوقها بشهوه ، وانتي خليتي فيا عقل .
وصار اعلي منها وهو يقبلها بشهوه ، وهي تحاول ابعاده وضربه ، ولكنه كان متحكم في كل انش منها .منار بدات تنهار بعايط وتستسلم له ، مكنتش قادره تقاوم لا نفسيا ولا جسديا ، طارق استغل ضعفها اكثر حتي انه تجاهل انهيارها وبدا يستمتع بلذه بكل ما تمتلكه من انوثه بشهوه حيوانيه شرسه ، حتي استساغ بانوثتها الطاغيه ودمر حصونها بعدما افقدها عذريتها فاغمي عليها .
طارق : بسعاده بعد انهاؤه من تدمير حصنها ، دا انتي طلعتي فرسه وانا الخيال .
ثم نظر لها وهي مغمي عليها بشهوه حيوانيه دنيئه ، وقام مره اخرى عليها وبدا يحضنها ويقبلها باغتصاب زوجي مهين قتل مشاعرها الانثويه كانها جثه بلا شعور ولا احساس مجرد جسد خرج منه الروح .................
بعد انتهاء الفرح ركب جاسر ودنيا السياره بقياده السائق ، ضم جاسر دنيا بحب في الكنبه الخلفيه وهي تجلس بجواره .
جاسر : قبلها من جبينها بحب ، مبروك ياحبيبي .
دنيا : بسعاده ، مبروك عليا انت .
جاسر : مبسوطه .
دنيا : قووووي الفرح كان يجنن كان قمر قوي .
جاسر : والنعمه ما كان في قمر غيرك في الفرح .
دنيا : بتذمر ، بس الزفته مناا.....
جاسر : وضع يده علي فمها ، بااس مش عايز اي حاجه تعكر سعادتنا ، ولا تضايقك في يوم فرحك .
دنيا : بسعاده ، حضنته .
جاسر : ملس علي شعرها بحب ، هنقضي اجمل هاني مول الطيار مستنينا علشان يودينا الساحل ، بسرعه شويا ياعم محمد .
السائق محمد : حاضر يا باشا .
دنيا : كنا سافرنا الساحل بكره ولا بعده ، مستعجل ليه كده .
جاسر : ضمها ليه بشوق ووضع راسها علي صدره ، مش عايز ولا دقيقه تضيع من ال هاني مول بتاعنا .. مش هو شهر برضو ..
دنيا : ضحكت ، لو عايز اكتر انا معنديش مانع .
جاسر : ضحك ، لما نشوف هتقدرى ولا هتهنجي مني .
دنيا : خبطته علي صدره وهي مكسوفه من السائق وبصوت منخفض ، اتلم .
جاسر : والنعمه ملموم اهو ، هو انا لسه عملت حاجه .
أنت تقرأ
عشق الجاسر ( مكتمله )
Romance#وصف نختار بقلوبنا مايمليه علينا مشاعرنا عندما يقابلنا الحب فيقودنا لتكلمه الطريق . فيصادفنا القدر ويقف عقبه تجاه طريقنا ، لنبتعد عن الحب ونقابل العشق انه عشق الجاسر ..... جاسر الحديدي بطل قصتنا يبلغ من العمر خمسه وثلاثون عاما حاد الملامح طويل القام...