السابع عشر ج٢

40.3K 771 91
                                    

#السابع_عشر ج٢

جاسر : بسخرية وضحك لمعتز ، يابني انت مش عارف مصلحتك ، اقرب مثال احنا قدامك اهو .

يوسف : بسخريه ،  الحق علينا بنديك عصارة خبرتنا .

معتز : ياعم ارميني في القلب العصارة وملكش دعوه انت ، انا نفسي اتعصر .

شريف : لمعتز ، اه يا شقي عايز تتعصر …. مستعجل على العصر ….

يوسف : لمعتز ، بقولك ايه انا مش شايف قدامي فين الاوضه اللي هنام فيها .

معتز :  اشار له علي غرفه ثم نظر لجاسر ، وانت ياميجو مش هتنام .

جاسر : لا قاعد شويه ، ثم نظر لشريف ، اسيبك انت بقي ترتاح واقوم اطلع بره شويه .

شريف : بابتسامه ، ماشي تصبحوا علي خير .

تركو شريف ليرتاح بغرفته ، وذهب يوسف الي غرفه اخرى لينام بها، وجلس جاسر ومعتز في الليفنج روم يشاهدوا التلفاز الذي لم ينتبهوا له اساسا  .

معتز : مش ملاحظ انك زودتها شويه مع دنيا ،  كان لازم توضحلها اللي حصل ،   برضوا ليها عزرها زيها زي اي ست .

جاسر : بحزن ، اللي زعلني انها عملت نفس اللي منار عملته قبل كده فيا ،  يمكن منار مدتنيش فرصه اني اشرحلها اللي حصل ،  بس دنيا مش بس مدتنيش فرصه اني اشرح لا دي كمان عايرتني بشركتها وفلوسها ، المشكله مش فيها يامعتز  المشكله انها حتي مش حاسه بالغلط اللي عملته .. مش حاسه بتهورها وتسرعها  .

معتز :باستياء ،  هي يمكن تكون زودتها شويه بس ده رد طبيعي لاي واحده مكانها .

جاسر : بنظره حزن ، حسيت اني صغير قوي يامعتز قدامها ، وهي من جواها حاسه اني مليش أي كيان في الشركه ولا حاسه اني بنيت وتعبت في الشركه دي اخرتها تعايرني  ، انا بفكر جديدا اني اتنازل ليها عن نصيبي وافتح شركه لوحدي ...

معتز : قاطعه ، اوعي انت عايز كل حاجه تتهد في لحظه غضب  وانت عارف انها مش هتقدر تسد في الشركه  ثم خالد بيه لو مكنش مقدر مجهودك وانك كبرت الشركه مكنش كتبلك نص ثروته ، دا كفايه انه ساب بنته وكل حاجه ليك علشان بيثق فيك وفي عقلك .

جاسر : باستياء ،  مش عايز اخسرها يامعتز ، مش هتحمل انها تجرحني وتجرح رجولتي وتهد حبي ليها وهي مش حاسه بسبب تهورها وتسرعها  ، هي مش بس بتاذي علاقتنا دي بتاذي نفسها ،  انت ناسي لما كانت بتقابل ياسمين من ورايا .. انا عارف ان عقلها صغير علشان كده لازم اقسي عليها علشان تعقل شويا .

معتز :  باستياء ، معلشي لحظه غضب كان غصب عنها يمكن هي متهوره بس لازم توضحلها الحقيقه .

جاسر : بعند ، بعينها والله لعلمها الأدب .

معتز : بابتسامه وتهكم ، اومال انت ايه حكايتك مع منار وايه اللي جابها عندك .

عشق الجاسر ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن