عشق الجاسر ( مكتمله )

ح١٢

#البارت ١٢

في شركه المصرى .
جاسر بعصبيه : انت اتجننت دي متجوزه عقلك فين طيب مش خايف علي نفسك خاف عليها لو اتعرف انها لسه عايشه وانت باعلي صوتك وبكل غباء بتقولها مش هسيبك يا ارسيليا.

شريف بعصبيه : مش هسيبها لو كانت مع مين مش هسيبها تاني.
معتز : عمال افهمه من الصبح وهو علي الكلمه دي.
شريف : مش هسيبها برضوا .. و وقفت بادي جارد عند شركتها وعند الفندق اللي نازلين فيه وعرفت اسمها المستعار ولو فكرت تسافر هتلاقيني في المطار مستنيها.
جاسر بحنق : مش هتسيبها  حتي بعد ما تعرف انها حامل من جوزها.
شريف بصدمه : مش هسيبها مهما حصل.
وبعيون امتلات بالدموع انا بس عايز اعرف سابتني ليه زمان .. نسيتني !! مبقتش تحبني ! احنا كنا كويسين ورايح اجيب الماذون وهنتجوز رسمي هربت ليه بعدت ليه !!
جاسر اقترب منه بحزن : فكر في حياتك اللي فات مات يا شريف.
شريف بدموع حضن جاسر : مامتش مامتش ياجاسر بحبها بحبها يا جاسر ومها اقول هنسي مبنساش مبنساش ياجاسر.
جاسر رتب علي كتفه بحنيه : اهدي اهدي ايه اللي حصلك.
شريف ابتعد قليلا وهو يبكي بحرارة : كل ما احاول انساها بواحده تانيه مبقدرش حاولت ادور عليها في مليون ست ملقتهاش اول ما شفتها كنت زي المجنون كان نفسي اخطفها واهرب بيها لابعد مكان ، ارسيليا وحشتني يا جاسر وحشتني قوي.
معتز : ومراتك وبيتك يا شريف.
شريف نظر لمعتز بحزن : بحب سمر او اتعودت عليها لكن عشقي كله لارسيليا يا معتز.
جاسر نظر لمعتز : اقلب الدنيا علي ارسيليا يا معتز.
معتز بدهشه : انت بتقول ايه.
شريف نظر الي جاسر بنظره امل : هتساعدني الاقيها.
جاسر نظر لشريف بابتسامه : انا قسيت عليك زمان لما حاولت ابعدك عنها لكن بعد الحاله اللي انت فيها دي وبعد السنين دي كلها هجبهالك لكن توعدني يا شريف وعد.
شريف : وعد ايه.
جاسر : لو ارسيليا فضلت جوزها عليك تبعد عنها وتلتفت لمراتك وبيتك وتسيبك من الهرجله والستات.
شريف : وانا موافق.
جاسر : تمام.
معتز : بس انا مش موافق ، انتوا نسيتوا سمر.
جاسر : معتز يلا علشان متتأخرش علي اللي قلتلك عليه.
شريف : بس انا عمرى ما هظلم سمر ولا هقصر معاها.
معتز : وانت بخيانتك ليها كل يوم مع واحده مبتظلمهاش ولا بتقصر معاها.
شريف : وحرماني اني اكون اب طول السنين دي علشانها مش ظلم ليا .. ان طفل يشيل اسمي من بعدي مش ظلم.
معتز : متنساش انك السبب في عدم خلفتها.
شريف : انا مكنتش اعرف ده كله واللي ارسيليا عملته واول ما عرفت بعدت عن ارسيليا وسيبتها وكنت هنساها.
معتز : ولما انت كنت ناوي تبعد عن ارسيليا عايز ترجعلها تاني ليه.
شريف : علشان سمر رجعتهالي تاني ولما قربت اكتر من ارسي مقدرتش انساها تاني بسهوله ، يمكن اول مره كنت اقدر لكن بعد ما قربت مني مقدرتش حاولت حاولت والله يا معتز مقدرتش.
جاسر : خلاص اللي حصل حصل كفايه يا معتز جلد فيه ويلا علشان ورانا ميتنج.
معتز بتذمر : بس انت كده هتساعده يا جاسر في ظلم سمر.
جاسر بحنق  : معتز قلت خلاص ، يلا.
واخذ معتز وذهبوا … في السيارة
جاسر : يا عبيط وانت فاكر اني هظلم سمر بعد السنين دي كلها واساسا انا اللي قربتها منه.
معتز : اومال عايزني ادور علي ارسيليا ليه.
جاسر : وانت فاكر لما ندور عليها ونلاقيها وهي اساسا مختفيه منه بمزاجها وانت بنفسك قايلي انها اتجوزت اللي اسمه وسيم ده في واشنطن وكمان حامل منه هترجع لشريف تاني.
معتز : يعني ايه.
جاسر : يعني ارسيليا اكيد مش هتتخلي عن حياتها وجوزها واللي في بطنها علشان شريف.
معتز : وهو شريف هيسيبها.
جاسر : اومال انا خدت عليه العهد ليه انها لو قالته يبعد يبقي يبعد وينساها مش علشان اقطع عليه اي سكه واخليه يلتفت لسمر ويسيبه من شغل السرمحه دي.
معتز : ولو ارسيليا فكرت ترجع لشريف.
جاسر : مكنتش بعدت السنين دي كلها وكمان جايه حامل حتي لو كانت بتحب شريف مكنتش هربت من الاول واتجوزت وعاشت حياتها.
معتز : يعني ادور عليها بجد.
جاسر : طبعا وهنلاقيها وهنجيبها علشان نقطع علي شريف اي امل بفكر فيه ناحيتها.