الثالث والثلاثون ج٢

35.7K 748 70
                                    

#الثالث_والثلاثون ج٢
البارت نزل بدرى علشان خاطر عيونكم متنسوش تعملوا لاااااف

شريف : وقف ونظر مليئا في الشاشة المعلقة علي الحائط وهي تسترجع التسجيل شاهد فتاه نفس جسد ارسيليا ولكن انحف قليلا  ترتدي نفس استايل ملابسها  وهو  عباره عن جاكيت وبنطلون جلد ، وتضع علي راسها ايس كاب يخبيء نصف وجهها تقريبا .

الظابط : ملامحها مش ظاهره لكن قولنا يمكن تعرفوها .

شريف : دقق بعينيه في نص الوجه الظاهر من انفها لفمها وذقنها وشعرها القصير الويفي وبصدمه تاكد انها أرسيليا  وبتمتمه  ، أرسيليا .. مستحيل ..

الظابط : ها عرفتها او شبهت عليها .

شريف : تطلع الي الظابط بصدمه ولسانه ملجم بحزن ، لا .

الضابط : بتهكم بعدما تغير وجه شريف وهو يتامل التسجيل وصوره القاتله  ، متاكد .

شريف : بحزن ، لا معرفهاش .

الضابط : تمام ، بكره او بعده في اي وقت يعني لما الانسه سمر تقوم بالسلامه ،  ياريت تيجي القسم يمكن تتعرف علي البنت اللي في الصوره .

شريف : هز راسه بحزن ،  تمام .

وتركه وذهب الي السياره بحزن ممزوج بالغضب ضرب دلكسيون السياره بقوه ، ليه ارسيليا تعمل كده ليييه … وكانت فين وظهرت فجأه ليه … انا هتجنن برج من عقلي هيطير .. ازاي وليه تعمل كده في سمر انا مبقتش فاهم حاجه ..

وقاد السياره بغضب اعماه وصار بالطريق لم يعلم الي اين يذهب او اي طريق يسلك حتي هداه قلبه الي المكان الذي اعتاد الذهاب اليه وهو الكافيه اعلي المقطم ، هبط من سيارته ودخل الكافيه وذهب باتجاه الكورنر الخاص بيه  فوجد فتاه ذات شعر قصير ملفوف ويفي وتلبس ملابس جلد ،خفق قلبه وهو يقترب بخطوات اتجاهها ، ثم لف امامها وضربات قلبه تزداد لشكه بانها ارسيليا وكانت الصدمه .
شريف : بصدمه ، ارسيليا .

ارىسيليا : بدهشه ، شريف .
تطلعت له للحظات وقلبها يتمزق اربا  والدموع تنهمر وتتساقط  من عينيها .

شريف : بغضب ، رفع يديه وصفعها بقوه علي وجهها  وبحده وعصبيه انتي ... لييه .. لييييه .

تلقت ارسيليا الصفعه بدموع احرقت قلبها ونار اشعلت جسدها ، لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين احضانه وتبكي بإنهيار فهو ملاذها وامانها انهارت بين احضانه ودفنت وجهها بين اضلاعه بعشق وراحه فمر اشواقها هدأت قليلا  بين صدره .

شريف : انهارت مشاعره بعدما اطفأتها ارسيليا بحضنها الذي تغلغل بداخله ، فرفع يده يضمها ويحتضنها بقوه وحزن به بحه  ، لييه لييه بعدتي عني وسبتيني..  ليه سبتيني اتعذب في بعدك لييبه .

ارسيليا  بدموع وقهر رفعت راسها ونظرت لعينيه بصمت كسر  قلبها .

شريف : مسح دموعها بيده بلمسه حنان ، بتعيطي ليه مالك فيكي ايه .
وضمها لحضنه وجلس علي الاريكه وهو يمسح دموعها المنهمرة وبحزن وبتعجب وهو ينظر لوجهها الشاحب ، مالك يا ارسيليا فيكي ايه .

عشق الجاسر ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن