🪦الفوهرر🪦

358 10 0
                                    

🪦الفوهرر🪦

بقلمي: أريا ستارك

⚰الموسم الأول:من دم إلى تراب⚰

أيسِل: 65

دماغ لإنسان من لممكن لينا نقارنوه بحاسوب إلكتروني عملاق جميع اسلاكه مربوطة بأحاسيس افكار وعضلات... دماغنا البِدائي كيفكر فحاجة وحدة وهي survival  البقاااء، والكمبيوتر العملاق هو لي كيفكر لينا بشكل الصحيح؛ كيفكر بالمنطق العدل وبكل ذكاء... من لي كنكونو خايففين احاسيسنا كتحكم فينا بزاف للدرجة كتحبس التفكير العقلاني وكيعطي للعنان للعقل البدائي كتنتاقل من العقلانية للوجودية وهادشي لي كيهم فدوك اللحضات...
أيسِل كان لابد انها تاخد زمام لأمور بيدها تفكيرها وعقلها لابد ليه من الهدوء، فكرة انه على شفايفها سم قاتل وترها كتر من اللازم... من حسن الحض عندها تجارب كتيرة تحت ضغط خرجات من مشاكل كتيرة بفضل تحكمها فأعصابها..
قبل ماتحل ليموزين وترخج حسات بتيليفونها فيبرا...
حلاتو قرات لمسج وعينيها تقرنو، رقم مجهول ولمسج مبهم غير مفهوم... مسحاتو... وقفها صوتو لخشن ...

<خمسة دقايق ونتي كتفكري بقات لك 25 دقيقة... خلي تيليفونك هنا ممنوع اي جهاز الكتروني... >

لاحت تيليفون ولاحت حتى صاكها صغير حلات شعرها بعد ما كان مصايب بشكل انيق راقي، سرحاتو بصباعها وخدات لعكر لي باقؤ بين يدين رافا وزادت منو فوق شفايفها... وبلا ماتشوف فاي شخص من لي معاها فليمو حلات لباب وخرجات... حطات كعبها لعالي فوق من لبساط الأحمر ابتسامة ساحرة مرسومة على شفايفها...
مع كل خطوة للمدخل ديال بار عقلها اصبح اكتر وضوحا وعزما، بحال إلا المسافة الجسدية المتزايدة بينها وبينو كونات ليها فجوة صغيرة تتنفس فيها وتحّضر دكائها، عينيها لي راقبو نوع لبنات لي كيدخلو كلهم شكل انيق شعرهم مجموع بطرق جذابة...عكس شعرها وهادا كان مبتغاها **خالف تعرف**
دفعات افكار انها سم متنقل وبلي كيتسنى فيها جحيمها لور وسط حائط جليدي، وقفت لوهلة قدام لباب غمضات عينيها تنفست نفس عمييق من لهوى الندي وحلات عينيها لي رجع ليهم بريقهم لمؤلوف....
من هاد اللحضة فصاعدا قررات انها تفكر غير فراسها ومستقبلها تفكر غير فالبقاء والمحاربة لآخر نفس فحياتها، ومع كل خطوة بعد دلك شعرت بأنها اكثر سيطرة على عقلها جسمها وروحها... لاول مرة تمشي في مصيرها، المصير اللذي يكمن بين يديها...

فعوض ماتوجه لعند الحراس لي قدام حتى لآخر لحضة وقفات قدام بنت ملابسها نوعا ما أقل قيمة ماكياج وجهها ركيك، خنظرات فيها وقالت بصوت مسموع بلإسبانية:

<كتصحبي راسك حيت خونتي سوار من أساويري غادي دخلي لمكان محترم بحال هادا؟؟ (ياله بغات لبنت تنطق صرخات فوجهها) callate la boca سدي فمك مانسمعش حسك...>

قوة ملاحضتها خلاتها ترد لبال بلي جميع لمدعوين عندهم اساور ذهبية مخصصة، كتعني بلي هوما أعضاء من النادي وبطبيعة لحال رافا مادكرش هاد التفصيل البسيط... وبلا شك غادي يتكشف أمرها لاحولات بشي طريقة أخرى...
حطات يدها على معصم لبنت وبكل قوة جراتو... لبنت صرخات بلمفاجئة وهي كتحاول تشرح للحراس لي لواو يدهم عليها...

<كدابة كدااابة ديالي هادا ديالي>
لحراس ضورو عينيهم للايسل باستفهام كيحاولو يسمعو من زوج جوايه... وبكل ثقة نعتات فيهت بصبعها بكل ثقة:

<أي انسان عاقل يشوف لبسك مقارنة مع لبسي ولماركات لعالمية غايعرف شكون الدجال.... اش كتسناو ديوها من هتا قبل ماتير لينا انتباه اكتر>

بكل لباقة مطات يدها للحارس تالت لي شد يدها وعاونها فدروج حتى دخلات للملهى، صدمة أخرى كانت كتسناها انه ليس ملهى عادي...لا هاد لمكان ملهى جنسي

الفوهررWhere stories live. Discover now