بعد خروج بدر من غرفة بسمة ...
كان وده يروح لغرفته ينام...
لولا المسج الي وصله من تامر ...
يطلب منه انه ينزل لصالة لانه ابوهم طالبهم ...
نزل وهو يتأفف كان وده يأجل المواجهة حتى يكون رايق و شابع نوم...
القى السلام و باس راس امه وابوه وكان وده يقعد جنب تامر الي كان مقابل لابوه...
لولا ايد ابو ناصر الي وقفته و هو يقول بصوت حنون: اجلس جنبي يأبيك ...
جلس بدر وهو متوتر من الاجتماع المفاجيء...
كسر الصمت قول عبد الرحمان بنبرة حادة : هذا أنا احذركم ...
بسمة ماحد يدخل بيني وبينها هذا اولا .. وثاني شيء لا تكبرو راسها بدلال ماله معنى ... كلن ينشغل بحاله... عيشو كانها لساتها عايشة بعيدة عننا...
التفت لكوثر وقال بحزم: فطورها في غرفتها وغداها وعشاها ... ما ودي انقرف بشوفة وجها باي وقت... ماتطلع من غرفتها ابد ...
بعدها التفت لولاده كمل بحزم: فهمتوا...
وقبل ما احد منهم يعطي ردة فعل او ينطق بحرف تركهم متجه لجناحه ...
في الصالة بعد ماغادر ابو ناصر تنهد رائد وهو يردد بهدوء: ياريت كلام ابوي يتنفذ...
قام بدر بنرفزة وهو يقول بحدة: كلن يعمل الي يريحه... وطلع لغرفته ...بعدها اتجه كلن منهم على جناحه...
*******
ثاني يوم...
بالمجلس الجد أبو بندر...
مجتمع الجد وعياله واحفاده حوله ينتضرون رد ابو ناصر عن سالفة زواج بسمة اذ حلها او لا ...
نطق الجد بنرفزة: عبد الرحمان اتصل بعمك ابو ناصر قله يستعجل... جمعنا وهو وعياله للحين ما شرفو...
اتصل عبد الرحمان وبعد دقيقة سكر و ملامحه ما تبشر بالخير...
فهم الجد السالفة ...
تنهد وهو يدعي تمر السالفة على خير...
بنفس المكان وبالصالة الداخلية...
نطقت رهام بمياعة وخبث : اقول يا ريماس رجلك مانه ناوي يرجعك على لبيتك... تراه فسخ السالفة...
قاطعتها رغد بحدة: اقول تلايطي ... واحفضي لسانك وش ذه الكلام مع بنت عمك... انت تعرفي مثل الكل انها هي الي زعلانة مو رجلها الي ...
قطع كلامها صوت جدتها الحاد: اص ولا كلمة كلن تحفظ لسانها ... يا قليلات الادب... ماتحشمن الكبار ...
قاطعتها ام طلال بترقيع: يمة الله هداش لبنية ما قالت شيء بس كانت تدافع عن اختها ... وتذكر بنت عمها انو السالفة ومافيها انها تزاعلت مع رجلها وما لحد حق يدخل...
أنت تقرأ
ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.
ChickLitاخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي...