سبحان الله وبحمده عدد مافي الأرض وعدد مافي السماء وعدد ما بينهما ...
سبحان الله العظيم ملأمافي الأرض وملأ مافي السماء وملأ ما بينهما ...
لا إله إلا الله وحده لا شريك له عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون ...
الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ...
الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التامات الطيبات المباركات ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ...
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ...
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما كان وعدد ماسيكون وعدد الحركات والسكون وعدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون...
*
*
*
لم يعد عناد للغرفة من بعد صلاة الفجر ...
فقد صلى ثم عاد ليفطر مع اخته ليتجه بعدها للعمل ...
اما هي بما انها الجمعة لم تستيقض مبكرا ...
على تمام العاشرة ...
كانت قد اكملت استحمامها وتدليل نفسها متناسية ما جرا بها بالامس ...
متلبسة ثوب الجليد والبلادة قررت انها ستنهي مابقي لها من ايام معه دون ان تجعله يؤثر بها ولو قليلا ...
فهي لسنوات اغلقت قلبها على اقرب الناس لها صقر وابيها بعد جفاهم وتخليهم عنها فمابالك بهذا الذي لم تعرفه سوى امس ...
لبست دراعة ليست بالواسعة ولا الضيقة لكنها تظهر مفاتنها بجاذبية اكبر ...
اسدلت شعرها الكستنائي لتنهي صورتها المبهرة بصبغ شفتيها بلون احمر جريء وتكحيل عيناها ليزيدها جمالا على بهائها منهية تألقها برشات عطر وانتعلت كعب متوسط ...
وضعت شيلتها على رأسها متجهة لصالة التي تجتمع فيها دائما مع أسيل وابتسام ...
كعادتها وجدت أسيل تقرأ بعض بحوث طلابها وتصححهم ...
وابتسام منشغلة بهاتفها ...
ما ان ولجت من الباب حتى رفعتا راسيهما ...
أسيل بابتسامة حنونة : هلا والله بالزين كله ...
تقدمت منها سهى مبتسمة سلمت عليها وعلى ابتسام ...
لتنطق اسيل : حبيبتي تريدين فطور الحين ...
ردت سهى التي كانت تصب لنفسها القهوة : لا خالتي ما اريد غير كوفي تعدلي مزاجي ...
بعد مناقشات وحوارات لطيفة ...
نطقت اسيل ةالضيق باد على لهجتها: اليوم بالليل بيت عمي عازمينا على العشا ... وقلتلهم انت موب حاضرة لانو عناد علمني الصبح انه بيوديك لأمك بعد صلاة الجمعة ...
أنت تقرأ
ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.
ChickLitاخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي...