سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر...
استغفر الله العظيم وأتوب إليه....
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
الله ربي لا شريك له الحمد وله الشكر وهو على كل شيء قدير...
رغم كل سيئاتي التي بلغت عنان السماء الا اني اطمع برحمة ربي التي وسعت كل شي الا الشرك به وانا لم اشرك به قط واقول بقلب صادق مخلص أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد رسول الله وحبيبه .
****************
قبل 8 سنين...
واقف أمام بيتهم ... ينتظر ولد عمه و أصحابه. ..
فجأة انفتح باب جيرانهم حتى يخرج منه شاب بالعشرينات ووراه البنت الي شافها قبل أيام فوق السور ...
ابتسم تلقائيا وهو يشوف شعرها مطيره الهوا وهي تحاول تجمع ورا أذنها ...
حتى جلس قدامها الشاب الي معاها وربطه لها وبعدها حملها واتجه فيها للبقالة الي قدام بيتهم ...
لكنها رمت ربطة الشعر ورجع شعرها مطيره الهوا وهي تحاول تجمعه مرة ثانية ...وتتحرك بانزعاج من مسكة الي حاملها...
صالح بصراخ: بسمة تراك رفعتي ضغطي من دلعك الماصخ انت وشعرك الي شبه ذيل العنز لمنتف ...صارت بسمة تتحرك بين ذراعيه تريد تنزل ...
نزلها صالح بدفاشة حتى اختل توازنها وسقطت على الأرض وانجرحت ايدها ...
ما اهتم لانه يعرفها مدللة وتبكي من كل شيء: ترى لو تتحركين بس خطوة ما يصير خير ... واحكي ليبة انك ماتسمعين لكلام... واردف بصراخ: سمعتيييي... لعدها كمل طريقه للبقالة ...
أما بسمة بقت قاعدة على الارض تنفض يدها وتنفخ عليها ودموعها مغرقة وجهها...
استنكر عبدالله فعل أخوها وقرب منها هو ...
جلس قدامها ... مسك يدها ...
انفجعت بسمة منه حاولت تبعد ... بس لما شافت وجهه ونطق بهدوء: انا عبدالله ماعرفتيني ...
هزت راسها متمعنة في فعله ...وهو ينفخ على الجرح ... بعدها وقفها من على الارض وهو يمسح ثيابها من الغبار...
مسك ايدها الثانية وقرب لباب بيتهم : استني اخوك الحين يجي ...
هزت راسها وهي تشهق و تمسح دموعها بعبث وشعرها نصو التصق بوجهها...
كتم عبدالله ضحكتو من شكلها ...
وقرب منها وصاريمسح وجهها من الدموع بشويش ... بعدها عدل شعرها ...
في لحظتها انفتح باب وخرج منه وليد ...
أول ما شفاته بسمة ... نطق بخوف وهو يشوف وجهها أحمر من البكاء: وش فيك اقلب اخوك ...
أنت تقرأ
ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.
ChickLitاخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي...