الفصل 33:

182 14 22
                                    

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر...

استغفر الله العظيم وأتوب إليه....

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...

الله ربي لاإله الاهو وحده لا شريك له ... له الحمد وله الشكر وهو على كل شيء قدير...

*

قبل ما تبدوا بالقراية ... البارت قصير عن العادة ... بس انا ما حبيت اطول عليكم ووعدت من قبل انو انزل بارت كل اسبوع فتحملو ذي المرة والاسبوع القادم باذن الله يكون اطول واجمل ... 

اخليكم تستمعو وشكرا على وجودكم الدائم ...

*
*
دخل لفيلا الخاصة به ... خبط الباب بقوة والي عملته خلود قهره واستفزه ...
طلع للغرفة يريد يفرغ عصبيته بأغراضها ...
لكنه وقف بصدمة ...
طلع بسرعة من الجناح ... غير استوقفه غضبه وهو يتذكر ما حدث معه في المجلس ...
نطق بصراخ قبل ان يدخل: غطي نفسك انا الحين موب محرم لك ...

ليستوقفه صوت امه الناهر: عبد الرحمان اطلع من عند البنت خليها تاخذ اغراضها وتمشي ...
ابتسم باستهزاء: موب هي الي ما تريد شيء من حلالي ليش جاية تاخذ لغراص الي اشتريتهم ... واكمل باستفزاز: لزوجتي ...
لتنطق والدته بقلة صبر: ترى مانيب فايقتلك ولا متحملة كلمة منك ... اطلع للمجلس لين تروح خلود ...
زفر بقهر: يمة شفيك علي ترى انا ما سويتلك شيء ... وتراني ابنك موب ذي امس زوجة ولدك ليوم غريبة ...
لتقاطعه واعصابها تلفت منه ... كأنه تحول لمراهق : قلت اطلع ما اريد اسمع منك شيء ...
تركته متجهة لجناحه وخلود سابقا ... بينما هو صرخ بقهر: ترى ذه بيتي ان كنتم نسيتو ...
عندما لم يجد استجابة من احد ...
دخل عنوة بعد ان ترأى له أن أمه إتجهت نحو غرفة ابنيه ...

أغلق باب الجناح بقسوة ثم ادار المفتاح كي لا تقاطع امه كلامه معها ...
ما ان سمعت خلود صوت الباب يغلق ... التفت ليظهر لها ملتفتا نحوها ... وملامحه لا تبشر بالخير ...
هرولت بسرعة للحمام ... حمدت الله ان المفتاح متعلق بالباب اغلقته بسرعة ... وهي تلهث بانفاس متقطعة ...
ابتعدت بفاجأة عندما ركل الباب بقوة مهددا: افتحي  الباب ... ولا اكسره على راسك ...
صرخت بقوة مقاطعة اياه: انت ما تخاف ربك ما تعرف حدود الله ... كيف تدخل علي الجناح و انا موب محرم لك ...
اعاد ضرب الباب بقوة : انكتمي احسن ما اكسر الباب عليك ...
بينما هو يصرخ ويتوعد وراء الباب ... ارسلت رسالة لمجد كي يأتي بسرعة ...

بعدها بثواني رن هاتفها ... ردت بانفاس متقطعة دون ان تسمع ما قال الاخر: مجد تعال بسرعة لبيت عبد الرحمان ... 

ليقاطعها الاخر بصراخ: وش تسويت ببيت الي ما يتسمى...

قاطعته مفسرة: ترى جيت اخذ غراضي ووثائق تخصني واغراض عيالي ولا تصارخ علي كذه ...

ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن