سبحان الله .... والحمدلله .... ولا اله الا الله والله اكبر...
*****
تنهدت ام بندر وضاق خلقها من هالسالفة الي صارت شغلهم الشاغل ذي الايام...
نطق ابة بندر بضيق: والحل مع ها ابو يوسف... ما قدرت تعرف وش نوياه من هالسالفة...
رد رائد بدل ابوه الي لاحظ عليه الضيقة : والله يا جدي حاولنا نستفزه بالكلام ونضغط عليه بالفلوس حتى يقبل بالطلاق من دون مشاكل وفضايح ... لكن رده الوحيد انه قابل بنص المبلغ الي نحنا عرضينه عليه لكن الطلاق مو الحين...
سكت شوي بعدها تنهد بضيق وهو يقول: مالقينا معه حل... شكل وراه سند قوي ... والسالفة هذي ماراح تمر على خير ... اليوم تاكدت انه وراه شيء كايد...
قاطع كلامه ابوه بغضب: الي وراه هم اخوال الي ماتتسمى ... الله
قاطع كلماته صوت امه الحازم: عبد الرحمان الله هداك لا تدعي على ضناك...
سكتت لما شافت ابو ناصر وقف بغضب وغادر المجلس... كان راح يلحقه تامر لولا نهي جده الي منعه بقولته خليه براحته...
في زاوية ثانية من المجلس ...
قال طلال بهمس: هالبنت العم نحس علينا من جت وحنا في نكد...
رد عليه عبد الرحمان بنرفزة: الله ياخذها من يوم وهي صغيرة وعمي يتنرفز ويتنكد بسببها ...قاطع كلامو نادر وهو ينهره بهمس: يا شباب لا عاد تتكلمو بموضوع بسمة خاصة بحظور خوانها ... احنا ماصدقنا رجعو يسولفون معنا مثل قبل ... الي عنده اعتراض او حكي يتكلمه في بيته ميش في المجلس وبوجودهم بعد...
تنهد عبد الرحمان بضيق نادر معه حق مهما كان يكره بسمة المفروض لخاطر ولاد عمه ما يتكلم عنها على الاقل في حظورهم...
في زاوية ثانية من المجلس كان تامر يستنى في اللحظة المناسبة ليفاتح عمه بموضوع رجعة ريماس...
تنهد بعمق وهو يكبح شوقه ولهفته لها .. الي ما شاف اي مقابل لها منها... هو يحبها بجنون من يوم كانو صغار و عشقها اكثر يوم صارت حلاله ... يعشق كل شيء فيها خجلها الي يشوفه انو مبالغ فيه... رقتها ونبرة صوتها المنخفضة الي تخليه يذوب من همسة منها... ولا جمالها رغم انها مو ذاك زود لو قارنها ببقية بنات عمه او حتى ب بسمة الي مزالها في سن صغير لكن جمالها فتنة...
الا انو ريماس بالنسبة له وفي عيونه ملكة جمال... اخخخخ بس لو كانت تحبه ربع او ثلث الي يحبها كانت هونت عليه هالمعاناة ... لكن يحمد ربه ويشكره انها جنبه وله وحلاله اذا ماحبته ليوم تحبه باكر...
تيقظ من افكاره الي جرفته وسرحت بيه لعالم ثاني صوت اخوه رائد الي يسأل عن وش يفكر...
ابتسم تامر كتهرب من الاجابة ... لكن على من ...
أنت تقرأ
ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.
ChickLitاخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي...