الفصل 27:

159 18 12
                                    

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر...

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...

استغفر الله العظيم واتوب اليه ...

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...

اسفة على التاخير صارت معي ضروف...

المهم البارت فيه بعض الصدمات اتمنى تعجبكم...

قراءة ممتعة ...

*******************

بعد أسبوع...

بسمة شبه مستلقية على الجلسة ورجلها المصابة مادتها على الطاولة الي قدامها وحاطة تحتها وسادة...

هاذي الطريقة الوحيدة الي مخففة عنها الألم ...

لابسة بنطلون جنز واسع شوي وبدي كت اسود نص كم فضفاض وشعرها مسدول لكنها جامعته على الجهة اليسار...

اما المكياج فحاطة كحل ومسكرا ولبس ستيك لون مشمشي ...

كانت بالمجلس الداخلي لانه زارتها فادية وسهى ...

غمضت عيناها وهي ترى أن حالتها تسوء أكثر وأكثر ...

وحاطة سماعة اذن بسورة النجم لانها تحس براحة لما تسمعها لكن كان  الصوت خافت يعني تقدر تسمع الي حولها...

كانت تحس بالضيقة تخنقها ... ولما سألتها سهى في وقت سابق نفت رغم انها تعلم جيدا ان سهى على علم بما يحدث لها...

ترى أن تأثرها بحالة مريضتها يصعب عليها المشوار...

كيف ستكون طبيبة نفسية وهي منذ البدأ ستفشل...

فتحت عينيها باستنكار من صوت الخطوات مقتربة ...

لكنها سرعان ما تجاهلتها واعادت غلق عينيها غارقة في هواجسها ضنا منها أن بدر الصغير استيقض من النوم وأتى بحثا عنها...

للتفاجأ بلملمس يد ضخمة توضع على جبينها وتنتقل لشعرها بحنان ...

فتحت عينيها باستنكار ... لتنتفض بجزع ممن تراه أمامها متناسية ألم قدمها...

قبل ذالك بدقائق توقفت سيارتي اجرة أمام بيت ابو ناصر ...

وصل ابو ناصر اليوم دون اعلام أحد خاصة بعد علمه لزواج خالد و ابنة من كان سبب ذله قبل سنوات خمس مضت...

نزل متقدما ضيوفه وهو ينادي السائق: يا حمد ... حمد وينك ...

خرج الآخر مهرولا يلبي نداءه ... أمره ابو ناصر باستعجال أن يدخل الحقائب للملحق الخلفي للفلة ...

ثم توجه بهم الي المجلس...

نطق سامر بتأفف وهو لم يرد القدوم أبدا: ريتك خليتنا حجزنا في الفندق ...

قاطعته نظرة والده الغاضبة ...

نطق ناصر ليغير الجو المحتقن : يبة لا تعلم حد عن جيتنا خليها للمسا حتى نكون ارتحنا شوي من تعب السفر...

ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن