سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد ما في الأرض وعدد ما في السماء وعدد مابينهما ....
الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر وعدد كلمات الله التمات الطيبات المباركات ولا اله الا الله وحده لا شريك له ...
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ملأ مافي الأرض وملأ مافي السماء و ملأ مابينهما ...
الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ...
لاحول ولا قوة الا بالله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون ...
أكثروا الذكر في هذه الأيام المباركة ...
+
+
+جالسة بالصالة الداخلية لقصر أبو راشد ...
كريم يلعب أمامها ...
و أم راشد مقابلة لها ترتشف قهوة وبجانبها حفيدتها أميرة ...
ويا كرهها لذي الأميرة كل ما تقابلها تعيد نفس الأسطوانة " ترى جدي حالف الا يزوج جهاد فلا تغتري بنفسك انك ماخذة شيخ الشباب أصل ونسب ووسامة ماشاء الله عليه ... انت صفر على الشمال بالنسبة لولد عمي "...
وكالعادة هي خارجة حديثهم تماما ...
الجدة لا تتحدث معها والأخرى تتجاهلها ... وذلك المتسلط يلزم عليها الجلوس مع جدته ولو مرة في اليوم ...
لكنها لا تهتم بهم او مايقولون او يفعلون ...
فكل ما جعلها تجلس هنا هو لمراقبة كريم وتريده أن ينخرط مع عائلته ...
أخرجها من سرحانها ...صوت إحداهن مسلمة ...رفعت نظرها ناحيتها ...
سلمت على جدتها وأميرة ثم توجهت لها بابتسامة ... ردت علي السلام ...
جلست بجانبها بابتسامة: هلا ب عروستنا ... مبروك ...اسفة على المباركة المتأخرة بس كان عرس أختي وما اقدر اجي لعندك ...
ردت ياسمين على مضض وهي تحس بالاختناق منذ دخولها هذا المنزل : الله يبارك فيك ... ومبروك لأختك ...
لتنطق أميرة بااستفزاز واضح: تراها أخت من كانت راح يتزوجها جهاد بس الله ما كتب ...
تجاهلتها ياسمين ... لترد فادية بحنق: أميرة ترى كلامك موب بمحله أبد ...
قطع كلامهم صوت جهاد يعلن عن حضوره ...
أسدل الجميع نقابهم ماعدا الجدة...
دخل والابتسامة تزين ثغره ... نظرت نحوه بحقد لما به من وسامة ... خاصة وهو بكامل أناقته ...
لكنها نهضت عندما وصلها صوت أحدهم خلفه ... فهو حذرها بشكل واضح أنه لا يريد وجودها أبدا عندما يكون احد ابناء أعمامه بالجوار ... وقد بانت ضيقته عندما اختفت ابتسامته وهو يهددها بعينيه أن تذهب وصوته الغاضب اقرب ما يعبر عما يحس به: جاسم اصبر دقيقة ...
أنت تقرأ
ما بينَّ الأيام ... بقلم: بسمة اللوتس.
Чиклитاخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي...