الغريب فى الأمر، هذا الحنين الدائم، المستمر، كفيض نهر لاتنقطع امطاره ولا تجف عيونه من النبع. أكاد اجزم لكم بأني تخطيت تلك الاحد، بل اقسم لك على ذلك أني تناسيت ما قد اصاب الفؤاد سابقا، تعافيت، وداويت ما تبقى من أثر الجراح فلما الشوق هذا؟ أفتش فى كل ليلة عن كل خبيئة خبأتها بين طيات الفؤاد فلم أجد من مشاعري شيئا يسوقني الي أي خيط، هل أكابر نفسي، اتصنع الحديث، اماطل فى وصف تجاهل ويكأن ما مضى لم يترك أثرا. عيون الناس، حديث الناس، من هم جواري، من يهتمون لأجلي، فما هذا الثقل الذي يحضرني فى ليالي السهد السقيم ذاك؟ وما السبيل الى الخروج منه.
🤔🤔
أنت تقرأ
أحاديث المساء(قصص،خواطر،مقالات، قصائد)
Randomحرفٌ يكتبما تحدثه به الظنون، وحرفٌ يكتب من خيالات الشجون، وحرفٌ يرسمُ الحركات قصصا وحكايات، وحرف ثار على ما لايُريد فمات. هنا بيت القصيد، وبستان يفوح من عطر حروفه، هنا المعاني والسحر والدلال، هنا الشجن ودموع الحنين.