عرفته من عشرين سنة
كان لسه مندوب سنفور بعمر ال ٢١..
يا دوب متخرج دبلوم صيدلة..
من وقتها بدأت رحلته مع مهنة المتاعب.. مهنة مندوب المبيعات.. لكن حامد كان قدها..
شاب طموح .. يعمل في النهار ويدرس في المساء
ليحصل بعد ٤ سنوات على بكالوريوس تسويق..
كان يعلم جيداً ... ان كل شهادات العالم لا تغني عن الابتسامة والكلام الطيب والوجه البشوش..
ويعلم أن التعامل الجيد هو أساس الخبرة ..
خلال ال٢٠ سنة تنقل في ثلاث مستودعات .. الوافي وطنوس.. وأخيراً جوسوي..
تزوج وأنجب وكترت مسؤولياته..
كتير مندوبين بيمروا علينا.. منهم الذين لا يتركوا أثر ولا تحفظ اسماءهم.. ومنهم من يبقى اسمه في الذاكرة.. مهما تنقل في عمله ..
انك تحافظ على سيرة عطرة وسمعة طيبة في هذا السوق ، شيء لا يُعد بالامر الهين..
مندوب مبيعات يعني تتحمل زبائنك مهما كانت شخصياتهم..
يعني انك تفصل حياتك الخاصة قد ما تقدر وتضل راسم هالابتسامة على وجهك..
يعني انك تحل كل المشاكل وتطلّع الكل راضي ..
يعني انك تتحمل ضغوطات الحياة من مدراء وتحقيق التارجت ..
يعني انك تصحى كل يوم صبح وتنطلق الى عملك وأنت متفائل بحياة ومستقبل أجمل..
سررت هذا المساء في محاضرة جوسوي..محاضرة قيمة ومجهودات رائعة.. وسررت بلقاء حامد ..فهو الان مشرف مبيعات ومسؤول عن مندوبين في كل المملكة لأكثر من ألف صيدلية ..
منها لأعلى إن شاء الله مع طموح بلا حدود..
أرجو لك ولزملائك التوفيق ..
يعطيكم العافية..
#كان_لازم_اطلع_درجتين_حتى_تزبط_الصورة🤣
