(ابتسمي فأنتِ رائعة ❤️❤️)
كالعادة دوام الصيدلية عجقة بين مرضى ومندوبين وطلبيات ووووو.. اليوم واحنا في نص العجقة.. دخلت صبية (بأعطيها من العمر ١٣ أو ١٤ سنة ) ..
يا دوب وصلت عند الكاونتر أمامنا .. وإذ بها تضع لنا (انا والصيدلانية) ورقتان ملفوفتان .. وتنطلق خارجة مثل الطلق.. صويحباتها بانتظارها يتَكَرْكرون خارج الصيدلية وهربوا سوا عند خروجها..
فتحنا قصاصة الورق وإذ بها هذه العبارة (ابتسمي فأنت رائعة) ..
لفتة جميلة منهن .. لم تتح لي ظروف العمل ان اتفكر كثيرا بها حيث عدت لما كنت فيه..
وهانذا بعد عودتي الى المنزل .. اتذكر ما حدث..
جميلة جدا هذه الحركة.. لم تتح لي الفرصة أفهم منها هل هو واجب مدرسي في نشر الفرح لأناس لا تعرفونهم؟؟؟ أم هو تحدي أن يجرؤا على هيك حركة ؟؟ أم ماذا ؟ لا أدري..
كل ما أعرفه انه رائع جدا ان نعلم هذا الجيل الصاعد .. أن يقوم بأي حركة ايجابية مثل ما فعلت اليوم بدخولها الصيدلية.. وإعطائنا هذه القصاصة ..
حاسة انه حركة من البنات أنفسهم .. لو في معلمة معهم وواجب كان زبطت لهم (انتي)ب(أنتِ)..
وفعلا كإنهم لحالهم البنات عاملين هيك لانه الورقة مقصوصة باليد بطريقة عشوائية مش بالمقص ولا بالمسطرة .. مقصوصة على عجل..
أكاد اسمع ضحكاتهن وهن يقصصن الوريقات ويكتبن الكلمات مع رسمة القلوب ❤️❤️
وهانذا ابتسم لمجرد تذكر ما حدث منهن اليوم رغم بساطة وعفوية هذا التصرف إلا انني سررت بما وراءه.. من نشر للمحبة والسعادة ..
#الدنيا_لسه_بخير .. ❤️
#يوميات_صيدلانية
