خواطر ١٠٤

0 0 0
                                    

لست من مرتادي المساجد
ولا أدّعي أن قلبي معلق بها
ولكنني من الذين يربطون رمضان والتراويح بالمساجد.. وأجد الخشوع في الصلاة مع الجماعة بالتراويح .. انتظر دعاء الشيخ المتذلل في صلاة الوتر .. وكلي أمل في غفران ذنوبي بصلاح أحد المصلين في كل ليلة ..
لم أكن طوال حياتي قادرة على تخيل شهر الصيام بلا صلاة التراويح.. ولكن ها هو ذا شهر رمضان على الأبواب ، وإن كتب الله لنا أن نشهده فسوف يكون بلا صلاة التراويح...
عندما أفكر في الحسنات المضاعفة التي قد تكون ذهبت بلا تراويح في المساجد، أحاول ان أرى الموقف بصورة أخرى.. فالحسنات المضاعفة موجودة ولكن يجب ان نبحث عنها بأنفسنا .. في صلاة التراويح بالبيت سواء كنا فرادى أو مع أفراد العائلة.. باستطاعتنا نحن أن نغنم من خيرات هذا الشهر باستحضار النية وبالمواظبة على الصلاة المفروضة والنافلة .. لكي ننهل من خيرات الشهر الفضيل المتعددة سواء في الصلوات أو في الصيام أو في الأوجه المعروفة .. فإن كنا لن نستطيع القيام بالموائد للعائلة الممتدة كالمعتاد.. فهناك الأجر في إطعام أكبر عدد ممكن من العائلات المستورة .. ففي كل رمضان يجتهد الجميع في أعمال الخير المتنوعة ، وليكن رمضاننا هذا وإن كان بلا صلوات التراويح بالمساجد... فليكن مضاعف فيه كل ما هو خير وأبقى..
تقبل الله الطاعات
وان شاء الله يهل علينا شهر رمضان، شهر الخير والبركة والغفران ، ونحن في أتم الصحة والعافية
حمى الله الأردن والعالم أجمع 🙏🙏🙏
#رمضان_بلا_تراويح😔٢٠٢٠

اعجاز الله تعالى في خلق الحيواناتWhere stories live. Discover now