#هذا_خلق_الله(١١)
قال تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (النحل٧٩)
الريش من أكثر النواحي الجمالية التي يتمتع بها الطير ، و تدل عبارة "خفيف كالريش" على كمال البنية المعقدة للريش .
على الطائر أن يحتفظ بريشه نظيف مرتب وجاهز دائماً للطيران لكي يضمن استمراره في الحياة.
يستخدم الطائر عادة الغدة الزيتية الموجودة في أسفل الذيل في صيانة ريشه . بواسطة هذا الزيت تنظف الطيور ريشها و تلمعها ، كما أنه يقيها من البلل عندما تسبح أو تغطس أو تطير في الأجواء الماطرة .
يحفظ الريش درجة حرارة جسم الطائر من الهبوط في الجو البارد ، أما في الجو الحار فيلتصق الريش بالجسم ليحتفظ ببرودته .
تختلف وظائف الريش حسب توزيعها على جسم الطائر فالريش الموجودة على الجسم تختلف عن تلك الموجودة على الجناحين و الذيل . يعمل الذيل بريشه على توجيه الطائر و كبح السرعة. بينما تعمل ريش الجناح على توسيع المنطقة السطحية أثناء الطيران لزيادة قوة الارتفاع .عندما ترفرف الأجنحة متجهة نحو الاسفل تقترب الريش من بعضها لتمنع مرور الهواء ، و لكن عندما تعمل الأجنحة على الاتجاه نحو الأعلى تنتشر الريش متباعدة عن بعضها سامحة للهواء بالتخلل بينها..
