لمسات ١٠٧

0 0 0
                                    

#لمسات_بيانية
الظن في اللغة يراد به اليقين كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} البقرة٤٦.
فالفرق بين الظن والشك في الاصطلاح أن الظن يطلق على ما كان راجحا من الإحتمالين، والشك يطلق على ما استوى طرفاه ولم يترجح أحدهما على الآخر.
حيثُ ورد الظن في القرآن الكريم بمعنى اليقين، كما ورد بمعنى الشك، ويمكن التفريق بينهما في القرآن الكريم بطريقتين هما:
"إن كان الظن محموداً ويثاب عليه الشخص فهو يقين، وإن كان مذموماً ويوقع العذاب عليه فهو شكّ"
إن كان الظن متصلاً بإنّ المشددة فهو يعتبر يقيناً، كما في قوله تعلى: (إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ)
أمّا إن كان الظن متّصلاً بِأن المخفّفة فهو شك، كما في قوله تعالى:
(بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا).
ويفسر أبو حامد الغزالي الشك على أنه:
أول مراتب اليقين.
يبدو أن الأمر أصبح أكثر وضوحاً الآن، شَكٌّ ثم ظَن ثم يقين. واليقين هُنا يُعَد مَبْلغ الغايات.
(منقول)

اعجاز الله تعالى في خلق الحيواناتWhere stories live. Discover now