٧ اغسطس ١٩١٤
___تَحتَ الطاوِلِه كُنتُ، ارتَعشَ
ارتَعِش مِن صَوتِ تلكَ القنَابِل المُميِتَه، تُمِيت المَوتى مِثلي
يدَاي تُغَطي أذُنيَايْ
صَوتُ الِانفِجَار، اقْوَى مِن البَارحِهِ
رِفقَاً بِي أيُهَا الجُنود
سَاعِهُ
سَاعَتَانِ
ثَلَاثٌأختَفى الصَوت، أختَفى وَ كأنهُ لَم يَظهَر
لتَتلَون السَماءِ بِلَونها الأسُوَد؛ تُمطِر حُزنَاً عَلى مَا فعلهُ سُكانِ الأرضِ بِهَا
وَ فِي دَقِيقَه وَ لَحظَاتِها
كَانَ أبِي وَاقِعاً ارضَاً، تَحتِ الرِمَالّ
لينتَشِر صَوت عَاليٍ أخَر، وَ ما هُوَ إلا صُراخ أُمِي
أنت تقرأ
1914
Short Storyبدأ فِي عَام ألفِ وَ تسعةِ مِائه وَ أربعةِ عَشر تَنالُ مِني الحَياه، وَ ما أنَا سِوى ضَعيفَاً مُستَنجِد أسَمعِتَ يَومَاً ما عن اكتِئابِ مَا بَعد الحَربِ؟ "فَـ مَالِي لَا أستَطِيع إنتِشَالِك مِن أسفَلِ التُرابِ حَتى حُضنِي" جَ.ج.ك. الروايه ذات فصول ق...