١٤ سبتمبر ١٩١٤
______أجِلسُ فِي الكَنِيسَه بِهدوئاً مُرِيب
كُل مَا يَتُواجدُ هُنا هوَ أنَا و تِلكَ المَقاعِدُ المُحَطمه
أَشعُر بِالنُعاس
أشعُر بِالدِوارشَعرتُ بِ أحَدِاً يَدخُل، لِأوَدع رَائِحه الأَترِبه
وَ أستَقبِل عِطر يَاسمِين، الذِي فَاحَ فِي المَكانِ
اَلذِي بَات مُحبَباً لِاستِنشاقهُ
إقترَبت، وَ جَلسَت عَلى المِقعد بِجَانبي
"لِمَا خَرَجت، تَعلم أن الوَضعَ لَيس بِأمن"
نَبست، تُعاتِبني ذَات الشَعرِ الاَسوَد
اُريِد الخُروج، مِن العَالم بِأكملِهُ.
أنت تقرأ
1914
Short Storyبدأ فِي عَام ألفِ وَ تسعةِ مِائه وَ أربعةِ عَشر تَنالُ مِني الحَياه، وَ ما أنَا سِوى ضَعيفَاً مُستَنجِد أسَمعِتَ يَومَاً ما عن اكتِئابِ مَا بَعد الحَربِ؟ "فَـ مَالِي لَا أستَطِيع إنتِشَالِك مِن أسفَلِ التُرابِ حَتى حُضنِي" جَ.ج.ك. الروايه ذات فصول ق...