٨ مَارِس ١٩١٧
____"تُرِيديِن فَطيِرَة التُفاحِ؟"
سَألتُ أنظُر إلَى حَاسِنتِي التِي أومَأت، تَقِف أمَامِي بَاسِمَه، جَمِيله
أنهَا السَابِعَه صَباحَاً، أشِعَة الشَمسِ عَلى وَجهَها جَاعِلَه مِنهَا فَاتِنَه أكثَر
تِلكَ الفَتاه تَختَلِف عَن البَاقِيَات، جَمِيلَه بِشَكل مُختَلِف
أمسَكتُ يَدَيهَا ذَاهبِين حَتى نَشتَرِي بَعض التُفاحِ حَتى نَخبِز اليَوم رِفقِة وَالِدَتي وَ وَالِدَتها
وَ بِسَبب الحَربِ لَم تَكُن المَحاصِيل مُتواجِده بِشَكل دائِم
لِذَا كُنا نَذهَب هُنَا و هُناك، مَع إبتِسامَات العابِريِنَ لَنا سِبة فَاتِنَتِي التِي تُلقِي التِحيِه عَلى كُل مَن يُقابِلهَا
و بِالأخِير وَجدنَا مَا نُرِيد عِند عَجُوز لَطِيفَه، وَحِيده
تَركتُ حَاسِنَة المَظهَر تَختار التُفاحِ الذِي تُرِيدهُ وَ ذَهبتُ حَيثُ تِلكَ الطِفلَه البائِعَه لِلزهُور
زُهور جَميلَه، مُختَلِفة الألوَانِ وَ الأشكَالِ
أخذتُ ثَلاث زُهورِ بِاللونِ الأبيَض، دَافِعَاً بَعضِ العُملَاتِ لِلطِفلَه و عُملَتِين لَها هِي
أحتَضنَتنِي فَرِحَه، قَد وَصلَت لِمُستوَى رُكبَتِي مِمَا جَعلنِي أنزِل حَيثُ مُستواهَا مُبادِلَاً إيَاها بِلُطف
أحيَانَاً البَالغِين هُم مَن يُريدُون عِنَاق مِن الأطفَال، كَأنك فَقط تَحتَضِن مَلاكٍ صَغيِر أرسَلهُ لَك الرَب كَي يُخفِف عَن حُزنِكَ بِعِناقِ
رَجعتُ حَيثُ يَاسمِين التِي انتهَت مِن أخذِ التُفاحِ، وَ قَد نَظرَت إلَى مَا بِيدَايّ بِإعجَاب
مَدَدتُ لَها الزُهورِ لِتَنظُر لَها بِإبتِسَامه كَبيِره، أعجَبِتهَا صَاحِبَة العَسليِتَين المُهيمَتِين
شَكرتنِي بِعنَاق سَرِيع، هَذا يُسعِدنِي كَثيِرَاً
مَشينَا عَائِدين حَيثُ المَنزِل لِصُنع مَا تَشتهِيه حَاسِنَة المَظهَر
قَد صَنعنَا فَطائِر التُفاحِ الأحمَرِ و الأخضَرِ فِي مَنزِلنا تِلكَ المَره، كَانت شَهيه كَالعَاده
وَ الوَقتِ لَم يَخلُو مِن مُزاحِنَا و ضَحكاتٍِ مِن الجَمِيع
_____________________________
أهلَاً، مُمِكن أعرف رأيُكم فِي ١٩١٤؟، و لَو مِحتاجين أي تَغيِير؟♡.
أنت تقرأ
1914
Short Storyبدأ فِي عَام ألفِ وَ تسعةِ مِائه وَ أربعةِ عَشر تَنالُ مِني الحَياه، وَ ما أنَا سِوى ضَعيفَاً مُستَنجِد أسَمعِتَ يَومَاً ما عن اكتِئابِ مَا بَعد الحَربِ؟ "فَـ مَالِي لَا أستَطِيع إنتِشَالِك مِن أسفَلِ التُرابِ حَتى حُضنِي" جَ.ج.ك. الروايه ذات فصول ق...