١ سبتمبر ١٩١٤
_____تُحضِر لِي أُمي كَعكه الڤَانِيلا
أُمي، ذَلِك لَيس وَقتاً مُناسِباً للِاحتِفَال
كُنت أتَوسَط الطَاوِله، يُغنُون لِي أغنِيه عِيدالمِيلاد بِسَعاده
يَأتِي اَلبَريد، لِيُحول كُل شَئ
أصبَحت جَمِيع عَائِلتي مُتوُاجدِين، يُعزونَ أُمِي عَلى مَوتِ أخِي فِي الحَرب
أنظُر إلَى صُورَه أخِي عَلى الحَائِط، أستَمِع الى صُراخِ أمِي
و أشتَم رائِحه الزَهِر تَقتِرب
يَاسِمين، تَقتَرِب لِتُعازِيني عَلى إختِفَاء أخِي
أخِي، اِختبَئ أسفَل الرِمَال
كَم مِن مُتَبقيِ، لِيحين دَوري؟
"لَا تُرِيدين الَلعِب، اليِوم؟"
أنت تقرأ
1914
Short Storyبدأ فِي عَام ألفِ وَ تسعةِ مِائه وَ أربعةِ عَشر تَنالُ مِني الحَياه، وَ ما أنَا سِوى ضَعيفَاً مُستَنجِد أسَمعِتَ يَومَاً ما عن اكتِئابِ مَا بَعد الحَربِ؟ "فَـ مَالِي لَا أستَطِيع إنتِشَالِك مِن أسفَلِ التُرابِ حَتى حُضنِي" جَ.ج.ك. الروايه ذات فصول ق...