عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان

الفصل السادس

ريتال بشك: مش عارفه يا خالتى يعنى سامحوا في فلوسهم كده عادي والشيطان الشيطاان سامح عادي كده..

عزيزة وهى تحاول تغير الموضوع: ريتال انا هكدب عليكي ليه بس... لو مكنش اتحل زى ما قولتلك كنتى هتلاقينى عادى كده.. يلا بلاش رغى روحى غيرى هدومك وصلى عقبال ما اخلص الاكل..

ريتال: لا انا هاكل النهارده مع تارا فوق علشان عندنا مذاكرة يامة..

عزيزة: طيب روحي غيرى هدومك وخديلك دش وصلى واطلعلها..

أومأت برأسها ثم ذهبت لغرفتها... حين انتهيت من الاستحمام والصلاة أخبرت عزيزة انها ستصعد لتارا وبالفعل صعدت لتارا..
فتحت لها الباب والدة تارا..

وفاء: تعالي يا ريتال..

ريتال: سلام عليكم يا خالتى عامله اية

وفاء: الحمدلله يا حبيبتي خشى تارا فى أوضتها..

دخلت ريتال إلى تارا حين فتحت الباب وجدتها تتحدث فى الهاتف وتطلب طعامًا.. انهت تارا المكالمة..

ريتال: كان لزومه إيه ما كنا أكلنا أى حاجه وخلاص..

تارا: خليكي في حالك ثم أردفت باهتمام: هو عمك عمل ايه..

تنهّدت ريتال وقالت: خالتى بتقول إنه إتفاهم معاهم والموضوع اتحل.. بس انا مش داخل دماغي..

تارا: ليه..

ريتال: مش مصدقه اصل يعني الشيطان ده معروف فى السوق كله والدنيا كلها عارفاه مايرحمش اللى يغلط في حقه هيوافق عادي كده لا ويتفاهم كمان.. مستحيل..

تارا: ممكن يكون ادخل في الموضوع ده قريبه اللي كان عمك اصلا شغال معاه وعلشان كده الشيطان سكت اصله لو مش واثق فى عمك فمش معقول يكون مش واثق فى قريبه..

ريتال بحيرة: مش عارفه

تارا: مش عارفه ايه ماهو لو كان في حاجه كانت مرات عمك هتقولك هتكدب عليكي ليه انتي بس اللي بتقلقى نفسك وخلاص..

ريتال بإستسلام: طيب.. ثم أكملت: هنبدأ بأنهى مادة؟!

تارا بذهول: نبدأ.. ايه هنذاكر ازاى من غير أكل.

ريتال: همك على بطنك

تارا بإبتسامة: يابنتى فى مقولة بتقول كلما ازداد وزنك ازدادت صعوبة اختطافك فاستمرى بالاكل انتى بامان..

ريتال بضحك: ده اكيد انتى اللى قايلاها..

تارا: لا دى نظرية دلع كرشك..

بعد مرور وقت تناولت الفتاتان الطعام وشرعا فى المذاكرة..

.......................................................................................د

على صعيد آخر..

دخلت عزيزة الغرفة بهدوء اقتربت من حسن..
عزيزة: حسن.. حسن