الفصل الرابع والعشرون

941 16 0
                                    

اخرج حسن بالفعل هاتفه وهاتف فهد.. وبعد ثواني اجاب فهد..

فهد: سلام عليكم ازيك يا عم حسن

حسن: وعليكم السلام.. الحمدلله على كل حال.. انا روحت النهارده الشركة عشان اديكم العشرة مليون بس السكرتيرة قالتلى محدش هيجى النهارده..

قاطعه فهد: ايه اللي حضرتك بتقوله ده يا عم حسن لا طبعا مفيش فلوس ولا غيره ده احنا بقينا اهل... انا هكلم مراد واقوله.

حسن: لا.. دى مش جوازة برضايا عشان تقول اهل.. انا مدير الحسابات ومراد بيه مدير الشركة اللى متهمنى انى اخدت منه فلوس وانا هردهومله وامشى من الشركه وعمر االلى بينا ما هيكون غير كده يا فهد بيه.

فهد بأسف: حقك عليا انا يا عم حسن هو والله....

حسن: خلاص يا فهد بيه الموضوع منتهى اساسا لو سمحت تدينى عنوان البيت عشان اجى لمراد بيه..

فهد: يا عم حسن الكلام ده ما ينفعش انا هتصرف مع مراد هو اكيد مش هياخد منك الفلوس

حسن: هو اللي ماينفعش اللي انتم عملتوه من الاول بس ادام صممته عليه خلاص.. فلو سمحت ادينى العنوان انا عايز اخلص من الموضوع ده.

فهد: يا عم حسن استنى بس انا هكلمه.....

قاطعه حسن: لا استنى ولا تكلمه.. لو سمحت يا فهد بيه ادينى العنوان.

فهد باستسلام وحرج: تحت امرك يا عم حسن انا هبعتلك السواق يجيبك..

حسن بنفى: لا انا هاجي ادينى العنوان..

فهد: (.....)

شكره حسن بنفس تلك النبرة الصارمة التى كان يتحدث بها، واغلق الخط، وهمّ بالوقوف لولا استوقفته عزيزة..

عزيزة: انا هروح معاك يا حسن والنبي

حسن: تروحي معايا فين يا عزيزة انا رايح النزهة

عزيزة: انا عاوزة اطمن على البت يا حسن

قام حسن من مكانه، وإلتقت حقيبة الاموال، واتجه ناحية الباب وهتف قبل نزوله قائلًا: اسكتي يا عزيزة الله لا يسيقك انا هبقي اكلمك اخليكى تكلميها..

لم ينتظر ردها بل خرج مسرعًا.. جين خروجه من باب العمارة استوقفه صوت عبد السلام يناديه وهو يتقدم نحوه..

عبد السلام: ايه يا حسن انت روحت وقولت عدولى.
حسن: ليه بس!

عبد السلام: ليه بس!!.. يعني انت مش شايف ان في حاجه..، ما تفهمنى يا حسن

حسن: طيب تعالى معايا وصلنى بعربيتك وهفهمك على كل حاجه

..........................................................................................................

بداخل إسطبل الخيول الخاصة بمراد...

يقف مراد يطعم جواده الاسود.. فإذا بسعد يحمم بإستاذان، إلتفت إليه مراد وأشار له بالدخول..

عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن