في سيارة فهد التى كانت متجهة إلى المستشفي التى بها جميلة..
خيرية: تفتكر هيقتنع ولا لا؟!
فهد: تفتكرى مراد هيعرف!؟
خيرية: يا فهد انا بكلمك فى اية وانت بتكلمني في ايه.
فهد: ماهو انا اللي هيطلع عينى.
خيرية: هيعرف منين يعني.
فهد: افرضي عرف، ساعتها هتترحموا عليا.
خيرية: ماتبقاش جبان كده.
فهد بسخرية: اه صح.. لازم ابقا شجاع ده مراد يعني، ايه يعني مراد!
خيرية:لو عرف اننا روحنا هناك انا هقوله انى انا اللى صممت اروح عشان عاوزة اشوفهم، اكيد مش هيعرف اننا قولنالهم اللي حصل.
فهد: وافرضى عرف بقاا، ايه..!! اهرب ساعتهاا.
خيرية: وايه اللي هيعرفه بس، احنا مأكدين عليهم مايجبوش سيرة لحد.. ثم أردفت بتعجب: مش معقول يا فهد مراد مخوفك للدرجه.
فهد: ده مربيلى الرعب.. انا خايف الاقيه قعد في الكنبه اللي ورا.
خيرية بإبتسامة: طب شهّل شويه يا ظريف.
.................................................................
.........................................بقصر مراد...
وبالأخص جناح مراد..
يخرج من الحمام يلف منشفة كبيرة على خصره، والاخرى الصغيرة ينشف بها خصلات شعره المبللة. دخل إلى غرفة ملابسه، وارتدى قميصًا أبيض، وبذلة سوداء ولكنه لم يرتدى رابطة عنق، بل فتح أول أزرار القميص.
وضع عطره الخاص، ثم أخذ نظارة شمسية باللون الأسود العاكس، وإلتقط إحدى ساعاته، وخرج وهو يرتديها.هبط إلى الأسفل وأخبر أحد حراسه الذين يتواجدون بالقصر أن يحضر له سعد إلى مكتبه، ومن ثم ذهب إلى مكتبه.
༺༺༺༺༻༻༻༻
بغرفة مكتب مراد..
كان يتابع بعض الأوراق بيده، مستندًا على كرسيه، ثم رفع سماعة الهاتف ( اقصد هاتف القصر).
مراد: هاتيلى قهوتي على المكتب وابعتيلى زهرة.
واغلق دون انتظار الرد..
ماهى إلا دقائق حتى دخل سعد يهتف بجدية..
سعد: حضرتك طلبتنى يا شيطان بيه.
أشار له مراد بيده؛ ليجلس على الكرسي الذي امامه.. وقد فعل.
مراد وهو مازال ينظر للورق دون النظر لسعد: الرجالة هيترحلوا النهارده على النيابة يا سعد.. مش عاوز غلطة.
سعد: اوامر يا شيطان بيه، كله جاهز، وكمان بمجرد ما حضرتك هتوصل القسم هنهجم بعد نص ساعة.
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Randomهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...