قام من مكانه وصعد إلي الأعلى ولكنه أراد أن يُلقي نظرة عليها.
أخرج المفتاح وفتح به الغرفة بدون سابق إنذار، دخل فوجدها تجلس تشاهد التلفاز وأمامها الكثير من أوراق الشكولاته الفارغة.
وقف لثوانى فقامت هى لتحضر بعض الشكولاتة من الثلاجة ففزعت عندما رأته بالغرفة خاصةً أنه دخل بدون صوت او كان صوت التلفاز عالٍ.. أيًا كان.
ريتال بضيق وصوت مرتفع: هو في حد يخش كده.
استشاط غضبًا فقد كان علي حافة بركان غضبه، امسكها من ذراعها يجذبها نحوه بقوة وهو يقول..مراد بغضب: صوتك مايعلاش عليا يا بت انتي..
ريتال بغضب تصيح به: انت عاوز ايه مني ماتسبني في حالي يا اخي انا مش بطيقك.
مراد وهو يشد أكثر علي يدها حتى خرج منها تأوه من الألم..
مراد بحدة: انا عشان بلعتلك بتزيدى فيها.. شكلك عاوزة تشوفي الوش التاني.
ريتال بصراخ وغضب: انا جيت جنبك.
مراد بغضب أكثر: واللي عملتيه امبارح ده ايييييه... ضغط علي يدها أكثر وهو يقول: ده مفيش حد استجرى يعملها.
تجمعت الدموع بعينها ألمًا من ضغط يده على ذراعها ولم تتحدث، فصرخ هو بها بغضب وهو يقول..
مراد: بلعتلك القهوه اللي حدفتيها فى وشي وقولت ماشي اديكى اتربيتى عليها.. ودلوقتي رفعتي ايدك بتضربنى بالقلم.
صرخ بكلمته الأخيرة فظلت صامتة، ولم يكتفي هو بذلك فأكمل قائلًا..
مراد بحدة وقد زاد ضغطه على ذراعها: ده انتي عملتي اللي محدش عمله.. حتة بت شايفه نفسها عملت معايا انا كده.
ريتال بألم: انت اللي كنت عايز....
قطعها قائلًا يضغط على ذراعها ولكن تلك المرة بكل ما أوتي من قوة..
مراد: عايز ايه... انتي واحده غيرك المفروض تفرح ان واحد زي بصلها.
تأوت بألم وقالت..
ريتال: سيب ايدي حرام عليك.
مراد بحدة وهو مازال ضاغطًا على ذراعها..
مراد: حُرمت عليكي عيشتك.ريتال بصراخ ممزوج بألم وغضب: وهي دي عيشة.
مراد بغضب: صح.. دى عيشة اكبر من قيمتك.. ماكنتيش تحلمي تعشيها..
سحبت ريتال ذراعها من يده بكل قوتها وقالت بصراخ وغضب..
ريتال: ده عذااب.. انت الجنة معاك جهنم.
اقترب منها وهو يقول بغضب شديد فابتعدت هى خوفًا..
مراد: برضو مش عايزة تلمي لسانك.ريتال وقد خانتها دموعها تردف قائلة..
ريتال: انا معملتش ليك حاجه عشان تزعقلي.
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
De Todoهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...