جاء ليتحدث حسن ولكن قاطعه دقات عدة طرقات على الباب.. استأذن حسن ليفتح..
حسن: خير مين حضرتك..
...:انا الرائد مدحت النبوى... ريتال سليم عبدالقادر موجودة؟!
حسن بفزع: عاوزين إيه من ريتال..
الرائد مدحت: لو سمحت يا استاذ من غير شوشرة ياريت الانسة ريتال تتفضل بهدوء معانا..
.....: خير يا باشا
إلتفت جميعهم للصوت فإذا بمراد المتحدث بتلك الثقة.. فى نفس الوقت خرجت عزيزة وريتال التى إرتدت إيسدالها توًا..
مد الرائد مدحت يده يلقى التحية على مراد ومن ثم فهد الذان بادلاه التحية..
الرائد مدحت بإبتسامة: مراد بيه ازاى سيادتك؟!
مراد بإبتسامة: تمام يا باشا...خير في حاجه ولا ايه؟
الرائد مدحت: اه انا جاى أخد الآنسة ريتال معاي....قاطعه مراد: مدام مش آنسة يا باشا.. المدام ريتال تبقي مراتى
صُعق جميعهم من كلمته وبالأخص حسن الذى رمقه بغضب وحدة أما عن فهد قد فهم ما بفعله... نظر له وقال بداخله: ده انت قااادر... مش قولتلك... إبليس واقف يزرغط..
قطب الرائد مدحت حاجبه متعجبًا وأردف: انا مكنتش أعرف إنها مدام سيادتك يا مراد بيه على العموم انا كنت جاى عشان أخد المدام في القسم عشان أحقق معاها وكانت هتفضل كام يوم وبعدين تخرج وده روتين طبيعي يا مراد بيه وحضرتك سيد العارفين بس أدام حرم سيادتك انا عشان خاطر حضرتك بس يا مراد بيه هلغى خطوة القسم دي..
إبتسم مراد وقال: كتر خيرك يا باشا..
تخلت عن صمتها تلك الفتاة وأردفت بغضب: ايوه بس انا مش.........
قبل أن تُكمل كلمتها قاطعها مراد مسرعًا: عندي طلب من معاليك يا باشا وياريت ما تكسفنيش..
الرائد مدحت: أؤمرنى يا مراد بيه..
مراد: ممكن حضرتك تشرفنى بكره فى العزبة الساعه 4 وخد أقوال المدام زى ما تحب لكن معلش بلاش دلوقتي عشان نفسيتها تعبانة.. ثم وجه نظره لحسن وأدرف بخبث: مش كده ولا ايه يا حمايا..
رمقه حسن بغضب ولم يستطع أن ينكر ما قاله مراد ولكنه أيضا لا يريد أن يزوجها له.. شعر بقلة حيلة فلا يوجد قول إلا أن يثبت صحة كلام مراد من أجل ريتال لانه لا يريد أن تتورط أكثر من ذلك فها هى الشرطة فى بيتهم وتريد أخذها لو لم يقل مراد أنها زوجته لأخذوها..فأردف بقلة حيلة موجهًا حديثه لمراد: اه نفسيتها تعبانه.. ياريت يكون بكره..
ابتسم مراد بنصر ونظر لريتال التى رمقته بنظرة حدة وغضب تسبه فى داخلها... حينها نظرت عزيزة لحسن في ذهول.. كادت ان تتحدث عزيزة لولا ان حسن أشار لها بعينه أن تكست
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Aléatoireهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...