بغرفة خيرية..
يجلس مراد على حافة السرير وخيرية تضمد جرجه تحت ضيق مراد.
مراد بضيق: يا دادة ملهوش لازمه كل ده دي رصاصة سطحية.
خيرية بذهول: ليه هو انت شايف ان رصاصة دي عادى.
مراد بضيق وتذمر: يا دادة انتى....
قاطعته خيرية: هشش اخرس بلا دادة بلا زفت.
مراد: يا دادة هو انا اضربت بـ أر بي جى (RPG).
خيرية: يلهوي هو انت كنت مستنى تضرب بـ الأر بي جى عشان تفوق لنفسك.
مراد: دادة انا عندي شغل.
خيرية: يعني شغل ولا تموت.
كاد ليرد عليها ولكن قطعه طرقات على الباب فأذنت خيرية للطارق وكانت زهرة، وعندما رأت مراد بدون قميص أخفضت رأسه وهى تقول..
زهرة: ست خيرية الفطار جاهز.
خيرية: طيب فطرتى أحمد.
زهرة: لا هدخله دلوقتي.
خيرية: طب روحي.
خرجت تغلق الباب خلفها فتحدث مراد بضيق وتذمر.
مراد: يارب نخلص.
خيرية: يارب تخرس.
مراد: يا دادة حرام عليكي انا عندي شغل والله.
خيرية بعصبية: حرام عليك انت يا ابنى حرام عليك نفسك.
مراد: يا دادة انا قدامك اهو مفييش حاجه.
انتهت خيرية وإلتقطت قطعة من الشاش الطبي والاصق الطبي ووضعتهم على الجرح، وهى تردف قائلة..
خيرية: هو انت مش هتبطل الشغل الخطر اللي انت بتعمله ده.
مراد: قريب.
خيرية بعصبية: هو ايه اللي قريب،، هتستنى لغايه ما تموت.
مراد بعصبية: هموت من طلقة سطحية يا دادة.
ابتعدت خيرية وهى تضع الأشياء فى علبة الإسعافات الأوليّة وهى تردف قائلة..
خيرية: خلاص خلصت.
مراد وهو يبتعد ويلتقط قميصه: ما تعطلينى شويه كمان.
خيرية بضيق: زعلان عشان خايفه عليك؟!
مراد وهو يغلق أزرار قميصه: تخافي عليا لما اكون فيا حاجه.
نظرت لن خيرية وقالت..
خيرية: عمرك ما هتتغير يا مراد لسه زى ما انت بتهتم باللى حواليك ومش بتهتم لروحك.
مراد وهو غير مكترث: ماشي يا دادة.. هنبقا نشوف الموضوع ده بعدين.
كاد ليخرج حتى قاطعته خيرية..
خيرية: مش ناوي تهدى على البت شويه ولا البعيد معندهوش دم.
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Randomهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...
