انتاب مراد بعض الخوف والقلق فكذا لم يراه رجاله ليطلقوا عليه كما اتفقوا.
ولكن،،،
على حين غفلة...
اخترقت طلقة كتف مراد أصدر بعدها صراخه، وتأوه بشدة من الألم.. عندما رأه الرائد مدحت قد اخذ طلقة فى كتفه نظر مسرعًا يوجه سلاحه نحو النافذة التى بجانب مراد حتى يطلق علي من اطلق عليه الطلقة.. لكنه لم يجد احد.
أخذ الرائد مدحت يسنده وهو يقول بقلق..
مدحت: اقلع الجاكت ورينى الطلقة جت فين..
خلع مراد سترة بذلته، فلما رأى الرائد مدحت ان الطلقة بكتفه قال..مدحت: ماتقلقش الطلقة فى كتفك.
هتف بها وهو يحاول وقف نزيف الدم بسترة مراد.
توقف إطلاق النار تمامًا وركب الرجال السيارات وفروا مُلبين ذلك الامر بمغادرتهم، على الرغم من أن سيارة من سيارات رجال الشرطة اسرعت خلفهم إلا أنهم لم يستطيعوا اللحاق بهم.
.... ..... ..... ..... .....
**
بمجرد وصل مراد لمركز الشرطة بلحظات،، كان هناك من يقف على سطح المبنى المقابل للمركز يراقب ما يحدث، خوفًا منه أن يحدث عكس ما خُطط له، او يحدث شيءٌ ما يغير تلك الخطة.
ظل يراقب ما يجري بين مراد والضابط، فلما جاء رجال مراد، وبمجرد إطلاق النار على المركز، رأى أن الرائد مدحت يصيح بمراد ويمسكه من تلابيب قميصه ومن ثم يجره للخارج.. تيقن أن بذلك لن يخرج مراد إلى الرجال حتى يراوه، فرفع سلاحه موجهًا إياه تجاه مراد، وكاد ليطلق عليه ولكنهم خرجوا من المكتب.
نفخ بضيق وتوتر.. ولكنه سرعان ما أدرك انهم سيهبطوا من على الدرج، ألقى ببصره على الدرج فوجد انه لا توجد به نوافذ إلا عند أوله.
علم حينها ان تلك هى الفرصة الاخيرة.. إن خابت فلن تتكرر وسيتعقد الامر كثيرًا، فرفع سلاحه مجددًا وتابع من النافذة الموجودة على أول الدرج حتى رأى مراد فاطلق مسرعًا الطلقة بكتفه واختفي سريعًا. أخرج هاتفه يأمر الرجال بالإنسحاب فورًا.**
بعد ما توقف إطلاق النار اخذ الرائد مدحت واشرف مراد إلى المشفى.
..........................................................................................................
في المشفى..
الطبيب: ماتقلقش يا مراد بيه، الطلقة سطحية الحمدلله ومفيش غير.....
قاطعه دخول سعد بلهفة وقلق..
سعد: سعادتك كويس يا باشا انا روحت على القسم زي ما اتفقت مع حضرتك قالولى ان حصل هجوم عليه وحضرتك اتصبت.عقد مراد حاجبيه عقدة خفيفة بتعجب من سعد وقد تأكد انه هو صاحب تلك الطلقة فأردف قائلًا..
مراد: مفيش حاجه يا سعد دي طلقة سطحية.سعد: مفيش حاجه ازاى يا باشا.. ثم أردف بإصرار: اللي حصل مايعديش بالساهل يا باشا، انت اتضرب عليك نار في القسم، يعني الحكومة شاهدة علي كده...
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Randomهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...