الفصل السادس والعشرون

1K 18 4
                                    

علي صعيدٍ آخر...

فى أكبر مستشفيات ألمانيا..

يخرج الطبيب من الغرفة ويتحدث مع ياسر الذى كان يجلس مع ممدوح...

ياسر: Was gibt es Neues, Doktor
(ما الجديد يا دكتور؟)

الطيب: Keine Sorge Herr Yasir, wir haben alles Nötige für ihn getan und Ihrem Vater geht es gut, aber ich werde ihn für einige Untersuchungen hier behalten und ihm dann Medikamente und Injektionen verschreiben und hoffentlich wird er dies auch weiterhin tun. Tun Sie dies und nach einer Weile wird es besser
( لا تقلق يا سيد ياسر ، لقد فعلنا كل ما هو ضروري له ووالدك بخير ، لكنني سأحتفظ به هنا لبعض الفحوصات وبعد ذلك سأصف له الأدوية والحقن وآمل أن يستمر في ذلك. افعل هذا وبعد فترة سيكون أفضل.)

ياسر: Wie lange dauert diese Behandlung
(ما هي مدة هذا العلاج؟)

الطبيب: Es dauert zwei Monate, aber ohne Unterbrechung
(يستمر شهرين ، ولكن دون انقطاع)

ياسر: Wann kommt mein Vater heraus, Doktor
(متى يخرج والدي يا دكتور؟)

الطبيب: Er kann ab jetzt in zwei
(يمكنه الخروج بعد ساعتين من الآن)

ياسر: ok danke doktor
(حسنا شكرا دكتور)

الطبيب: Entschuldigen Sie, Sir, es ist meine Pflicht... tschüss
(المعذرة سيدي ، هذا واجبي ... وداعا)

ياسر: Auf Wiedersehen
(إلى اللقاء)

*غادر الطبيب بينما تحدث ممدوح..

ممدوح: خلاص اطمنت على صبرى بيه.. هنعمل ايه بقاا؟

جلس ياسر وأردف: فى ايه؟

ممدوح: في الشغل.

ياسر: انت حطيت السلاح اللي خدناه فين؟

ممدوح: وديته علي إيطاليا زى ما قولت.

ياسر: تؤ رجعه مصر.

ممدوح: ايه!!؟ ارجعه مصر ازاى ده احنا مهربينه ايطاليا عشان ما ينزلش مصر والشيطان يشم خبر بيه نقوم ننزله.

ياسر: نزله بس واسمع كلامي وانا هفهمك.

ممدوح: مش عاوزين نخاطر يا ياسر.

ياسر: مش هنخاطر ولا حاجه.. الشيطان عارف كويس اوى انه ممكن يكون احنا اللى عملنا كده وجايز يكون متأكد كمان، وبكده احنا طبيعي هنهرب السلاح اللى خدناه منه بعيد عنه فهو هيدور برا مش هيجي فى باله خالص اننا رجعناه البلد اللي قاعد فيها.. مش هيتوقعها خالص هيشوفها فكرة غبية وبكده هنكون ضمنا انه مش هيعرف حاجه.

ممدوح: وافرض عرف... انت ناسي انه مراقبنا والبوليس كمان ممكن يكون حاطط عينه علينا.

ياسر: لا ماهو احنا مش هنزل السلاح باسمنا ولا هنزله باسم السلاح.
ممدوح وقد عقد حاجبيه بإستغراب: مش فاهم.

ابتسم ياسر بمكر وأردف قائلًا: هفهمك.. احنا هنحط مع السلاح هيروين ونعرف كل التجار اننا خدنا هروين من المانيا عشان فى واحد طلبه مخصوص وهنوديه على مصر، والهروين وهو رايح علي مصر هنحط معاه السلاح.. واحنا بس اسمنا سهلناله خروج بضاعته من ألمانيا لمصر بحكم علاقتنا فى ألمانيا.. وكده هنكون ضربنا عصفورين بحجر، منه ودانا السلاح مصر ومنه بعدنا تفكيره عننا.

عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن