الفصل الثالث والعشرون

909 14 0
                                    

إلتفت إليها مراد بإنفعال: نعممممم،، مش عاوزانى ابوس راسها بالمرة.

خيرية ببراءة مصطنعة: لا اعتذرلها بس.

مراد بإنفعال وعصبية: انتي بتقولي ايه يا دادة؟

خيرية: بقول الصح، بقول اللي ينفع يتعمل.

مراد بعصبية: هو ده كده الصح..!

خيرية: اه يا مراد عشان انت غلط فيها، أهانت البت وذلتها قدامنا كلنا.

مراد بعصبية: هو مش ده اللي حصل.

خيرية: لا يا مراد مش ده اللي حصل، ماتلفش وتدور، انت عارف كويس اللي حصل.

مراد بعصبية: انسى يا دادة اللي في دماغك ده، ماتحوليش، انا مش هعتذر لحد.

خيرية وهى تدّعى الحزن: ماشي يا مراد مهو انا علشان الدادة فمليش كلمة عليك لو كنت امك بجد مكنتش نزلتلى كلمة.

مراد وهو يضغط على اسنانه بغضب: يا دادة ما تدخليش ده فى ده.

خيرية بحزن مصطنع: هما الاتنين واحد، لو انا كنت امك مكنتش كسرت كلامى.

مراد ساخرًا بغضب: احمدى ربنا انك مش امى.

خيرية بنفس الحزن المصطنع: انا ماقولتش انى فيروز، انا قولتلك انى لو امك فعلا هتنفذلى طلبى بس انا دادة.

(*) ملحوظة: كانت خيرية تعلم جيدًا ان هذه الطريقة غالبًا ما تكون ناجحة فى ان تُكرس مراد لتلبيه طلبها الذى كان اكثر من مستحيل لدى خيرية وبالطبع لدى مراد..

مراد من بين اسنانه: يا دادة ما تنرفزنيش ابوس ايدك، انتي عارفه كويس معزتك عندي وانتي عندي ايه.

قاطعته خيرية: مش باين، لو كلامك ده صحيح كنت نفذتلى اللي قولتهولك..

مراد بإنفعال اكثر: اعتذر لميييييين..!؟؟، دي حتة بت لا راحت ولا جت... مش مراد الشيمي اللي يعتذر لحتت بت زى دي.

خيرية: لا مراد الشيمي بالذات اللي يعتذر لما يغلط في حد، مراد اللي متربى علي ايد الحاج احمد الشيمي اللي شكله نسي كل حاجه اتعلمها من ابوه.

صاح مراد بغضب: كفااااااااية بقااا يا دادة، ابويا كان عمل ايه علشان يطعن فى ضهره من مراته، ولا يجى كلب زى صبرى حماد يهد كل اللى عمله ويغتصب بنته، واقفة مع مين انتى يا دادة هاااا... واقفة مع خطيبه ياسر اللى المفروض تدوسى عليها.

خيرية: يا ابني البت ذنبها ايه!؟

صاح مراد بغضب: ذنبها انها خطيبته، ذنبها انها هي اللى هتكسره.

خيرية: يا ابنى حرام كده.

مراد بغضب وإنفعال: ومش حرام اللي هما عملوه فينا.

خيرية: ابوك لو كان عايش يا مراد ماكنش رضى عن اللي بتعمله ده.

تهكّم مراد بحزن دفين: ياريته كان عايش مكنش هيحصل كل ده... ثم انا عملت ايه يعني؟، هو انا لسه عملت حاجه.

عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن