في مكتب مراد.. بعد بضع ساعات...
معتز بغضب: مفيش حد غيره هيعمل كده انا بقول كفايه لحد كده ونخلص منهم يا مراد
فهد مسرعًا: لا.. مش دلوقتي صبرى مش دلوقتي...، لسه..
مراد: لا صبرى ولا ياسر..معتز بغضب وإنفعال: لو مش دلوقتي اومال امتى يا مراد!!؟ انا مش فاهم تارنا ومستنين ايه على موتهم..
أردف مراد حاقدًا بنبرة غل وهو يستند برأسه على كرسيه: الموت راحة، وانا عاوز اخليهم يتمنوا الموت من اللي هعمله فيهم..تنهّد معتز: عاوزنا نعمل ايه؟؟
أعتدل فى جلسته وأردف بجدية: هنتعامل وكأننا مانعرفش.. بس الأهم من كده انا شاكك ان فى جاسوس وسطنا، ياسر مش هيعرف كده منه لنفسه، ولحد ما الجاسوس ده يبان هنتعامل عادي لكن الحاجات المهمة بس هتبقى بينا احنا التلاتة.. مفهوم.
فهد متعجبًا: جاسوس!!
أمأ مراد قائلًا: امم فى جاسوس وسطنا.. ياسر أكيد زرع حد بينا
معتز: مش شرط يكون بينا ممكن يكون عند التجار التانين اللي بنتعامل معاهم
مراد: لا... ولو كان كده، ليه احنا اللي خدنا ضربتين فى وقت واحد؟!
فهد: صح.. شحنة المخدرات بينا وبين رفعت الشواف وسلاح روسيا بينا وبين التجار الروس.. أكيد احنا اللي مقصودين
مراد: كمان سلاح روسيا نصه اتسرق.. يعني ياسر أكيد اخد منه؛ عشان السلاح مش موجود مع حد لازم يكون خد جزء والباقى سلمه.. بس برضو نتأكد..!
معتز بإستنكار: نتأكد من ايه؟!.. ما احنا عارفين.!!
مراد: وافرض مش هو، وحد تاني بيلعب ورانا..
فهد: طيب انا عندي فكره
نظر كلاهما لفهد.. فأردف فهد بجدية: احنا نتفق مع تاجر من تجار السلاح الكبار، ونعرفه انه يُنشر بين التجار التانين انه عاوز سلاح نفس السلاح اللي استوردناه من روسيا بنفس المواصفات ويضرب السعر فى عشره، يعني احنا كنا جايبن السلاح ب 100 مليون دولار.. تبقى.....
قاطعه معتز بصدمة: مليار دولار..!! طب ما احنا كده هنخسر، ندفع مليار دولار في سلاح بتاعتنا
فهد: مين قال اننا هندفع اصلا..
مراد مستفهمًا: قصدك ايه!؟
فهد: ........ واكمل
****************************
مرت ساعات قليلة...
... طُرقت عدة طرقات على باب المكتب فأذن مراد للطارق بالدخول وقد كان سعد..
مراد بجديه: عملت ايه يا سعد؟!
سعد: شيطان بيه في مصيبة، اسم حضرتك ممكن يبقى من ضمن المشكوك فيهم في شحنة المخدرات
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
De Todoهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...