في شقه معتز..
ينام بغرفتة بطريقة عشوائية. ويقطع نومه رنين هاتفه..
انقلب على جهته الأخرى والتقط هاتفه وفتحه واجاب بنعاس..
معتز: الو.الدساس: ايوه يا باشا.. انا المعلم رشيد الدساس.
فتح معتز عينه واعتدل وأجاب..
معتز: ايوه يا معلم جبت السلاح.الدساس: لا يا باشا لسه بدورلك عليه.
قام معتز من علي سريره وهو يقول..
معتز: اومال بتكلمني ليه طالما مش معاك السلاح.الدساس: كنت بس يا باشا عاوز اطمن على شيطان بيه.. هو بخير؟
قال أخيرته بشك، ففهم معتز ما يرمى له فأجابه بسؤال..
معتز: وانت عرفت ايه يا معلم؟الدساس بسخرية: يا باشا مفيش حد من امبارح معندهوش خبر ان ولامؤاخذا ياسر حماد ضرب الشيطان وهو بين الحياة والموت.
معتز: طب ماانت عندك كل حاجه اهو.. اومال بتلاوع ليه يا معلم.
الدساس: يعني فعلا الشيطان بين الحياة والموت.
معتز: خلينا في شغلنا يا معلم عشان انا دلوقتي بقيت مستعجل على السلاح اكتر من الاول.
ابتسم الدساس وقال: حاضر يا باشا.
اغلق معه الخط وهو يبتسم جانبًا بخفة فهو يرمي المتفق عليه. فالدساس فهم بذلك أن مراد حالته خطر، وأن معتز يريد مكان الشيطان بأسرع وقت.
دخل الحمام المُلحق بغرفته وفتح صنبور الماء واغتسل وخرج.
اتجه لغرفة ملابسه فرنّ هاتفه مرة أخرى..
معتز: ايه يا فهد.فهد: انت في شقتك ولا اتحركت.
معتز: لسه بلبس اهو وهطلع عالشركة.
فهد: لا اطلع على كلية ريتال الاول، هاتلها محاضراتها.
معتز: هي اللي قالتالك؟
فهد: لا طبعا، ده اخوك اللي قالي كده علشان تقريبا في امتحانات.. وطبعا هي اللي بتهتم بيه ومش هتنزل الكلية.
ابتسم معتز وأردف: والله خسارة في اخوك.. بس احسن يارب تظبطه.
فهد: عقبالك ما تلاقي اللى تظبطك كده.
معتز بمزاح: لا يعم.. انا عايش حياتي بطولي مش محتاج لا ربط ولا ظبط.
فهد: ده انت بالذات يا معتز عايز واحده تتوبك.
معتز بمزاح وثقة: اخوك جبل مفيش واحده تقدر تتوبه.
فهد: روح ربنا يخلف ظنك.. سلام
معتز بضحك: سلام
.... ..... ..... ..... ..... .... ..... ..... ..... ..... .... ..... ..... ..... ..... .... ..... ..... .....
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Losoweهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...