في غرفة ريتال.
.
فتح الباب ودخل يقول..
مراد: ايه الموضوع المهم؟التفتت له، وكادت لتجاوب فقال بغضب..
مراد: انا لو شوفتك حاطة طرحة على راسك قدامي، مش هيحصلك طيب.ريتال بتحدى: ملكش دعوة.. انت ملكش كلمة عليا.
بالطبع ثار غضبه، وظهر ذلك فى نظرته لها، ولكنه تمالك نفسه وقال وخو يقصد أن يُضايقها..
مراد: ماتخبيش نفسك أوي كده.. كده او كده انتي محركتيش شعرة في مراد الشيمي.. واديكي شوفتي الستات بتبقا ازاي. (يقصد فيفيان)كذب لو قلت انها لم تحزن، بل وكأن أحد شرخ أنوثتها بآلة حادة سامة، بجانب شعور الغيرة الذي زاد من فيفيان بقوله هذا، ولكنها وعكس ما بداخلها، ردت عليه وقالت بلامبالاة..
ريتال: وانا هيفرق معايا ايه احرك شعرة فيك، ولا أسكنها، الستات مش بتبقا حلوة غير للرجالة اللي تعجبها، وانت كده او كده وجودك عندي زي عدمه... المهم عشان مانجرش كلام علي الفاضي انا عاوزه انزل الكلية.هي غيّرت مجرى الحوار، لأنه لو كان رد عليها أو تمادى، لبكت أمامه.
أما عنه فثار ثائره من كلامها، ولكنه لم يبدي رد فعل تجاهه؛ لانه لا يعلم لِما أغضبه حديثها فهما بالفعل زواجهم صوري، ولا يوجد بينهم شيء، ولكنه ظن انه لو رد على كلامها وأظهر غضبه منه، ستظن أنها شيء مهم بالنسبة له، وهذا طبعا مستحيل لديه.... أما لدينا فنحن نعلم ما يدور بينهم.
كررت ريتال أخيرتها بهدوء..
ريتال: عاوزه انزل الكلية.مراد: على الامتحان.
أجابها ببرود، فأردفت..
ريتال بعصبية: نعممم... امتحان ايه!! انا لازم انزل واحضر.مراد ببرود وقد قام من مكانه يتجه لباب الغرفة وهو يقول..
مراد: انا قولت اللي عندي.انطلقت تجاهه، وأمسكت ذراعه، ولفته ناحيتها وقالت بعصبية..
ريتال: لا بقا... انت مش تتجوزني غصب، وتعيشني في زفت، وكمان عايز تضيع مستقبلي.مراد ببرود: انا راجل مفتري.
ريتال بعصبية أكثر: وانا هنزل الكلية يعني هنزل.. وانت ملكش كلمة عليا.
أردف مراد بغضب بنبرة هادئة..
مراد: طب وريني هتنزلي ازاي.صمتت ريتال تنظر له في غضب بقلة حيلة ثم قالت..
ريتال: انا بكرهكك.مراد بغضب: شعور متبادل.
بالطبع شعر، بالضيق قليلًا ولكن نفس هذا الرجل أجمعت على ما قالته بالتأكيد.
قالت بغضب وغيظ..
ريتال: خلاص طلقني.مراد بغضب: مش هطلقك.
أردفت ريتال بعصبية وغضب شبه أعمى..
ريتال: ادام مش طايقني ولا طايقاك مستمرين لييييه.. مش انتقمت من ياسر وخلاص... ولا لسه عاوز تنتقم تاني..؟!
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Randomهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...