نظر لها قليلًا ثم استدار ناحية البحر، ولكنه ما لبث حتى التفت مسرعًا في خضة، وصدمة، وخفقان في قلبه، عندما قالت..
ريتال: انا أبتديت أعجب بيك.وجدها تمسك زجاجة الكاتشب الحار وتقول لها هذا الكلام.
لاحظت ريتال أن مراد ينظر لها فقالت مؤكدة..
ريتال: اه والله،، اصله مش حامي أوي فشكلي هحبه.مراد: خلصي عشان نقوم نمشي.
ريتال: هو مشوارنا طويل مش كده؟
مراد: المفروض.
ريتال بتردد : طيب ممكن لو مفيهاش إساءة أدب نطلب بيتزتين معانا عشان لو جعت أنقنق.
تنهّد مراد ولم يعقب، فتحدثت ريتال تقول بضيق بصوت منخفض..
ريتال: ايه البخل ده!!... ده انت بارد... . . . . . . . . .
تجلس ريتال في سيارته، تنتظره..
ريتال بضيق: هو غاب كل ده ليه؟؟ ده احنا ولا هنوصل على العشا بلكاعته دي.
التفتت لنافذة السيارة بجانبها، فوجدته يسير نحوها وهو يحمل ثلاث علب بيتزا وعلبه صغيرة. فتح الباب الخلفي للسيارة ووضعهم، ثم أغلقه، واتجه لمقعده.
ابتسمت له ريتال بفرحة، فأردف وهو يدور عجلة القيادة..
مراد: عشان أريح دماغي من الزن بس.ريتال بفرحة: مش مهم السبب، المهم انك جبت.
.........................................................................................................
يقود معتز سيارته..
أخرج هاتفه، واتصل، وبعد ثواني...
معتز: رشيد الدساس كلمني، وقالي اقابله في هنجر عند الملاحة.
مراد: وايه من كلامه.
معتز: بيصيع.
مراد: طب عينك.
معتز بإبتسامة ثقة جانبيه: عيني.
.........................................................................................................
في فيلا صبري حماد..
يصيح صبري بإبنفعال عصبية وصراخ...
صبري: يا خيبتك في ابنك يا صبرررري... لا فالح يا اخويااا... أديته الأرض وانت اللي دفعتله أكتر من تمنها.ياسر بعصبية وغضب: يا بابا جابلي ورق الطلاق وقريته قدام عيني.
صبري بعصبية: طلاااق.. طلااااااق... ماهو مفيش في دماغك غير البت دي، مبيجيش من مشيك وراها غير الخيبة.
ياسر بعصبية: يا بابا ريتال مالهااش دعوة.
صبري يإبنفعال عصبي وحدة: اخرررس... اسم البت دي مايجيش على لسانك.. كفااية القرف اللي جالنا من وراها.
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Diversosهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...