صرخ ياسر بغضب فى احد رجاله وهو المُكلف بمراقبه ريتال متحدثًا معه على الهاتف..
ياسر بغضب: انت بتقول ايه يا بنى آدم يعني ايه عندها في البيت
...: يا ياسر بيه انا شايفه بعينى وهو طالع مع فهد
ياسر: من امتى وهو عندها
...: من شويه
ياسر بعصبيه: تفضل واقف تحت ولو حصل اى حاجه كلمني وانا مسافة السكة..
خرج ياسر من قصره بغضب.. إرتجل سيارته وساقها بأقصى سرعة إلى بيت ريتال..
..........................................................................................................
هب حسن واقفًا يصيح فيه بغضب: تتجوزها ايه انت اتجننت..
مراد: أهدى يا أستاذ حسن واسمعنى للأخر.
حسن بعصبيه: لا اسمعنى انت.. انا بنت اخويا اعرف احميها كويس.. ثم وجه نظره لفهد وقال: ما تتكلم يا فهد بيه وتقول حاجه لقريبك
فهد: يا أستاذ حسن مراد معاه حق في كل كلمه قالها..
حسن بعصبيه: وانت بتشهدله يعني
فهد: مش بشهدله والله بس انا مش محتاج أقولك مين الشيطان بنت اخوك لو بقت مراته محدش يقدر يقربلهاحسن بعصبيه: والله انا مش عاجز عن حماية بت اخويا عشان اجوزها لحد يحميها..
مراد: محدش قال كده يا استاذ حسن بس ياسر بالذات محدش بيعرف يقفله إلا انا
حسن بغضب: والله تقفله تقعدله... ريتال مالهاش دعوه بكل ده مش هتدخل هي في كل ده
مراد: هي كده كده دخلت يا استاذ حسن واتورطت معاه وبقت قدام البوليس مشتركة معاه في كل حاجه عملها
جلس حسن بصدمة وأردف: ايه اللي انت بتقوله ده؟!
مراد: اومال حضرتك فاكر ايه..
حسن بصدمة: يعني ايه ريتال ضاعت
مراد: لا ماضعتش ولا حاجه لو حضرتك وافقت..
قاطعه حسن بغضب: اوافق على اييييه مستحيل أجوزهالك ده لو اطبقت السما على الأرض.. يعني انا ما صدقت بعدنا عن ياسر أقوم أديها للشيطان
مراد: مش احسن من تاجر سلاح
حسن بغضب وسخرية: وانت اللي بسم الله ماشاء الله بتبيع سبح.
مراد: بس مش تاجر سلاح وبعدين اختيار عن اختيار يفرق..
حسن بغضب: الاختيارين أسود من بعض واحد تاجر سلاح زى ما بتقول والتانى الشيطان اللى القتل عنده زى شرب الماية ثم أردف محتدًا: انت عارف لو علي موتى مش هجوزهلك..
مراد ساخرًا: واما انت عارف الشيطان اشتغلت في شركته ليه..
حسن بغضب: حكم القوي.. اضطريت، وياريتنى ما اشتغلت فيها..
أنت تقرأ
عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطان
Randomهل هو حقًا شيطان..؟! هل هو بالفعل بمثل هذا السوء الذى وُصف به؟!.. ولكن لما أراه عكس ما قالوا..؟! كل هذا دار بخاطرها.. لما نظرتْ له عكس ما يراه النااس؟.. لما أقسمتْ أن بداخله قلبًا من ذهب؟.. قلبه صار يزحف إليها ببطء.. طُرحت فى نفسه أسئلة قادته للج...