الفصل الثامن

959 13 0
                                    

فى أمريكا..

يسير معتز بدرجاته النارية متجهًا إلى مقصده..... أوقفها خلف قصر يعتبر فى منطقة خالية لا يوجد شىء حوله فهو وسط صحراء.. أخرج معتز حبل وقذف طرفه على سطح القصر وبدا بالصعود.. حين وصل لسطح القصر وجد أربعة من رجال الحراسة مسلحين واقفين ولكن ظهرهم لمعتز.. قام معتز بصوت صفير فأنتبه الرجال ونظروا للخلف.. كادوا أن يصوبوا عليه بأسلحتهم ولكنه كان أسرع منهم بخفة حركته.. تصدى لهم وقام بضربهم حتى وقعوا مغشيًا عليهم..وليس من الصعب عليه فعل ذلك فهو كان ماهر مثل صديقيّه فى الفنون القتالية والدفاع عن النفس ولا ننسى انهم كانوا من المافيا... قام بربطهم بشدة حتى لا يتحركوا.. فتح باب السطح الذى يؤدى إلى داخل القصر بدا بالبحث فى الغرف حتى فتح غرفة منهم وجد ذلك المدعو شاكر مع فتاة أمريكية من يراهم فى ذلك الوضع يعلم ما يفعلونه..

معتز: خليك انت كده يا شاكورتى راجل مع النسوان بس

انتفض شاكر على أثر الصوت ذُهل وتسلل الخوف إلى قلبه فذابت الكلمات على لسانه من الرعب فهذا معتز الذى كان يختبىء منه كيف وصل إليه..

معتز: ايه مالك شوفت تمسااح.. ثم اكمل ساخرًا: جيت في وقت غير مناسب عارف
ينظر، له شاكر فى صدمة ورعب.. فقال له معتز ساخرًا: اييه شربت لما اتعميت مابقتش شايف.. بس معاك حق انا لو مع الحته الامريكانى دي اشرب للصبح..

الفتاة: who is he
( من هذا )

معتز:
Oh, let me introduce myself.. I am his faithful friend and I have come to give him a small gift from someone so loved that Shakir would rather die than see him.
(أوه ، دعني أقدم نفسي .. أنا صديقه المخلص وقد أتيت لأقدم له هدية صغيرة من شخص محبوب للغاية لدرجة أن شاكر يفضل الموت على رؤيته.)

ثم اكمل معتز:
Will you leave me and my friend.. my sweet
(هلا تتركني وصديقي .. حلوتي)

استجابت الفتاة لكلمات معتز وبالفعل ألتقطت ملابسها وخرجت..

معتز: ايه يا شاكورتى هتفضل فى ذهول كده كتير..

شاكر بتلعثم: هو.. هو انت وصلتلى ازاى

ضحك معتز ساخرًا وقال بنبرة مخيفة: لتكون فاكر انك لما تستخبى مش هعرف اوصلك..

شاكر: معتز انا..

قاطعه معتز: انت ايه بس يا شاكورتى.. مالك خايف كده ليه هو انا هعضك ده انا هفسحك.. قوم يلا ألبس ولا عاوزنى انزل بيك كده.. الله رجالتك يفهمونا غلط..

شاكر بخوف: معتز..

قاطعه معتز: معتز معتز ما انا عارف ان اسمى معتز.. يلا بقا يا شاكورتى خليك شاطر وقوم اسمع الكلام..

كاد شاكر أن يتحدث فأمسكه معتز من رقبته بشدة وقال بصوت كزئير الأسد: لا بقولك ايه انا خلقى ضيق لسا هتحاسب على مشاريبك بس مش دلوقتي... ضغط على رقبته بقوة وقال: انا. ممكن أخلص عليك ومحدش هيشم خبر.. فأسمع الكلام...

عُذرًا فقد اِمتلكها الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن