الفصل السابع والثلاثون

2.7K 106 43
                                    

قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل السابع والثلاثون

******
وقعت فى حضنه ... فنزل بها ارضا ... صارخا فى مالك .
- قائلا بعصبية . يا اااااااااااابن المرة .

- والله ما اعرف جت ازاى .

- انا هخليك تعرف ازاى ؟ بس هى تفوق . ورود .

كانت لا تشعر بشىء حولها ... وهذا نتيجة تلك الضربة العنيفة التى تلقتها من ذلك المجنون ... كان سيجن خاصة انها لا تستجيب لندائه ... رفع يده بتردد ؛ ليربت على وجهها برقة وبحنان وكأن ملمسها العفيف اصابه بصاعق كهربائى ... كان خوفه واضح لجميع الحاضرين الذين يشاهدون تلك الواقعة ... واستنكارهم لفعلة مالك بانه كان سيضرب آدم ودفاع تلك الفتاة عنه ... يوجد لغز كبير بين هؤلاء الاشخاص ... ولكنه عاجلا او أجلا سيتم حله ... تجاهل كل هؤلاء وتركيزه فقط على القابعة بين احضانه توا .
- قائلا بهدوء . ورود فوقى يا ورود .

اردفت احسان باقتراح .
- قائلة بطلب . آدم خلينا ناخدها على المستشفى .

- انا شايف كدة برضو .

قال ادم بامر ، وهو ينظر له بحدة .
- انت تخرس خالص .

- يا آدم ماكنش قصدى خالص .

قال بانفعال . وهو يحملها بين ذراعه .
- اومال قصدك ايه ؟

- انا كنت جاى اضربك . ما اعرفش ايه اللى جابها قدامى .

تجاهل آدم كلامه ولم يجيب على سؤاله ، وهو حاملها بين ذراعه ومتوجها بها الى المستشفى ... كان شعرها الطويل الجميل يتطاير مع نسمات الهواء العليل ... شعر جسده العاهر بملبس جسدها الرقيق ورائحته الشهية ... تلك الفتاة تمتلك هالة من الرقة والوداعة والرقة والجذب المغناطيسي الغير الطبيعى ... يسير بها فى استعجال وعينيه ودقات قلبه كلا منهما يؤدى وظيفته على اكمل وجه ... العينين تنظر اليها بشوق ولهفة ... ودقات القلب تتقافز بين ضلوعه ولا يعرف سبب ذلك الدقات اطلاقا ... واحسان ومالك ورائهم ... 
- قالت بعصبية . وهى توجه حديثها له . ازاى تفكر تعمل كدة .

- ماكنش قصدى يا جدعان .

- انسان حشرى وقليل الادب .

لم يرد عليها ؛ لانهم وصلوا عند سيارة آدم ... فتح مالك الباب الخلفى ... ادخلها آدم  برقة ... واحسان اخذتها على قدمها ... وركب مالك بجوار آدم الذى قاد السيارة باعلى سرعة لديه ... 

""""""""
التفت ماييفا الى صديقتها نورين وجيداء .
- قائلة بعدم تصديق . هو اللى حصل ده حقيقة .

تحدثت جيداء بشماتة بها .
- قائلة ببرود . ايوا يا ماييفا .

-  يعنى اااااااااااااااااااااايه آدم يشيل ورود .

قالت نورين بهدوء ، لتهدائة صديقتها .
- اهدى يا ماييفا .

- اهدى ايه يا نورين وسمعتى وكرامتى .

لعنة الحب المنبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن