قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل التاسع
*******
قالت انجلينا جابرى الام .
- تعالى هنا يا ورود .اقتربت منها
- قائلة برقة . نعم يا امى .- عندى مفاجاة ليكى حلوة اوى .
- ايه هى ؟
وضعت ملاك يدها على كتف ورود .
- قائلة باستفهام . عارفة الملاك البرىء .هزات راسها ايجابا . ورمقت اديم نظرة مملوة بالضيق . هزا هو راسه بتساؤل . قالت الام بسعادة .
- احب اعرفك على اديم كارم النوار . الملاك البرىء .تحدث اديم بذهول .
- قائلا باستفهام . ومن الملاك البريء ده بقى ؟- اجابت مريم بابتسامة ، وهى تنظر له . دى الاسم اللى اطلقته عليك ورود . لم كنت بتبرع للدار كل سنة .
سعد من كلام مريم كثيرا ، ورمق تلك الفتاة نظرة اعجاب . - قائلا بغزل . ايه الاسم الجميل اللي جاي من الجنه ده .
- فعلا من الجنة . لان ورود دى ملاك الدار . طيبه و اخلاق واحترام اكتر احد مطيع هنا .
قال باعجاب وعينيه لم تزيح عنها .
- باين عليها جد .- قالت ورود بضيق . شكرا لحضرتك .
ملاك باستغراب من عدم اهتمامها .
- قائلة باستفهام . اى يا ورود ماهتسلميش على الاستاذ اديم .مد يده لها .
- قائلا بتواضع . اديم كارم النوار .رمقت يده نظرة ضيق . ولم تمد يدها له . غير انها ضمت يدها امام صدرها بترحيب .
- قائلة بادب . نورت حضرتك الدار .خجل جدا من تصرفها . وسحب يده على الفور .
- قائلا بضيق ، وهو يضع يده فى جيب بنطاله ؛ محاولا ان يدارى خجله من تصرفها . دى بنورك يا انسة .هزات راسها بادب . ثم وجهت حديثها الى الام انجلينا جابرى .
- قائلة برقى . عن اذنك يا امى .- اى يا ورود انتى كان نفسك تشوفى الاستاذ اديم من زمان .
قال اديم بضيق ، وهو يرمقها نظرة استغراب من تصرفها .
- تلاقيها مش حابة وجودى .تدخلت نسمة بغيرة .
- قائلة بتكبر ممزوج بالضيق ، وهى ترمق ورود نظرة غضب . وليه ما تحبش وجودك يا مستر . انت اى حد يتمنى يقف معاك ويكلمك .كادت ان ترد انجلينا جابرى . ؛ لكن رات بناتها بفساتين الزفاف ، وكل واحدة منهما بيدها عريسها ... ينزلوا من على درجات السلم ... فى منظر تقشعر له الابدان ... سعدت كثيرا عندما راتهم ... وخاصة بان ذرعتها كبرت ونمت امامها ... واليوم تسليم محصولها الى اناس يستحقونه ... نظرت الى اديم .
- قائله برقى . اتفضل حضرتك الكنيسه اصبحت جاهزة . هزا راسه ايجابا . وصار معهم . ونسمة ورائه وترمق ورود نظرة ضيق .
أنت تقرأ
لعنة الحب المنبوذ
Fiksi Remajaلا يؤمن بالحب ... وعندما دق قلبه لاول مرة ... كان ملكا لاخيه فسيعيش لعنة ... لعنة الحب المنبوذ بقلم سهير محمد #